أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

إنها الصورة!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-09-2019

إنها الصورة!! - البيان

نحن مشدودون للصور القديمة كجزء من ارتباطنا العضوي بذاكرتنا، مشدودون لصورنا يوم كنا أطفالاً وكان آباؤنا يأخذوننا إلى مصور شهير في شارع «نايف بمنطقة ديرة» ليخلدنا في صورة تاريخية تشبه صور المشاهير في تلك الأزمنة البعيدة، ومشدودون لتلك الصور المدرسية بالأبيض والأسود يوم كانت إدارة المدرسة تكلف مصوراً محترفاً ليلتقط صورة تذكارية لطلاب كل فصل بداية العام!

ربما يحتفظ بعضكم بنسخة من تلك الصور، لأنني أذكر أن زميلة لي أرتني منذ عدة سنوات صورة جماعية يوم كنا في الصف الرابع الابتدائي، بدت فيها أشكالنا مضحكة بعض الشيء: ابتساماتنا المصطنعة، ووقوفنا جميعاً منتصبات القامة بأيدٍ مسدلة على الجانبين، وكأننا مجموعة في كتيبة عسكرية، لقد كنا صغاراً وكنا ننظر إلى الكاميرا بدهشة عارمة!

أكثر الصور التي تشكل بصمة في حياة كل منا هي صور المناسبات التي لا تتكرر مرتين كالصور التي التقطناها في أول أسفارنا، وفي يوم تخرجنا مثلاً، فكنا إذا اجتمعنا حضرت الصور وهلت الذكريات، فالصور كانت عزيزة جداً، أما اليوم فنحن لا نفعل شيئاً أكثر من التقاط الصور طيلة النهار لنعرضها أمام أعين العالم، نطارد اللحظات بدل أن نعيشها، ونقبض على الزمن بدل أن نطلقه وننطلق خلاله!

وفي الإعلام فإن الصورة رسالة متكاملة دون الحاجة لكلمة واحدة، لأنها تتمتع بجملة خصائص تجعلها حين تعرض أمامنا تشبه تماماً إطلاق رصاصة من فوهة بندقية شديدة السرعة وإلى الدماغ مباشرة، ما يجعلها تسحبنا من طمأنينة اللامبالاة إلى أتون الموقف الصارخ، كصورة أطفال فيتنام الهاربين من حرائق النابالم، وكصور تعذيب فتيان الانتفاضة الفلسطينية، وصورة ثورة يناير المصرية، وغيرها كثير.

 مع ذلك فإن كثيراً من الصور تسلبنا منطق التفكير إلى الهدف الذي تريد إيصاله، فلا نستطيع سوى أن نصدق ما تقدمه لنا، لنكتشف لاحقاً أن وراء تلك الصور حكايات لا علاقة لها بما صدقناه، وأن الكذب كان سيد الصورة!!