أعلن الجيش الفرنسي، الخميس، مشاركة 7 خبراء في التحقيق الدولي الذي دعت إليه السعودية، لمعرفة مصدر الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو.
وقال متحدث باسم الجيش ـ لم يتم تسميته ـ إنّه تم إرسال "7 خبراء إلى السعودية للمشاركة في التحقيق الدولي بشأن هجمات أرامكو"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وفي وقت سابق اليوم، شكك وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مزاعم الحوثيين بأنهم من نفذوا الهجمات ضد منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو في السعودية.
وقال في لقاء تلفزيوني: "المتمردون الحوثيون أعلنوا أنهم من هاجموا منشأتي النفط السعوديتين، وهذا أمر غير موثوق به نسبيا، ويفتقد للمصداقية، لكننا ننتظرنتائج التحقيق الدولي في الواقعة".
من جهته، حمّل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران مسؤولية الهجمات، وأفادت تقارير إعلامية أمريكية مؤخرا بأن البيت الأبيض يدرس خيارات عسكرية للرد.
وتوعّدت الحكومة الإيرانية، الولايات المتحدة بـ "ردٍ قاسٍ وفوري" على أي هجوم قد يستهدفها على خلفية استهداف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو"، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية.
والأربعاء، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية، تشكل "إعلان حرب" إيرانيا.
من جهتها، توعدت طهران، الولايات المتحدة بـ "رد قاسٍ وفوري" على أي هجوم قد يستهدفها، على خلفية استهداف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية.
والسبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.
ويعد هذان المجمعان، القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.