استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في غزة والعراق وسورية وليبيا.
ووصل العاهل الاردني الى جدة ليل الخميس(14|8) برفقة رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ووزير الخارجية ناصر جودة.
وأكد العاهل الأردني تقدير والأردن عالياً للمواقف الداعمة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الذي شدد بدوره على مساندته للأردن والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف.
وحول الأوضاع في قطاع غزَّة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم عليه، أكد الجانبان المواقف المشتركة للمملكتين في دعم الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا الملك عبدالله الثاني إلى ضرورة تكثيف المساعي الدولية باتجاه إعادة استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا على ضرورة إيجاد حلٍ سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا.
وجرى، خلال المباحثات، تناول الأوضاع على الساحة العراقية، حيث أكد الملك عبد الله الثاني دعم الأردن لكل الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا من خلال إطلاق عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.
وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا إلى مواقف عربية موحدة في التعامل مع مختلف التحديات، بما يخدم الشعوب العربية والإسلامية وقضاياها العادلة.