07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
على خلفية "أزمة التوجيهات".. اجتماع سريع بين محمد بن راشد ومحمد بن زايد
متابعات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2019
في خضم جدل واسع النطاق خلفته توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة والتي أيدها الإماراتيون بشكل كاسح، استقبل محمد بن زايد في أبوظبي محمد بن راشد، بعد أن رفضت شخصيات محسوبة على الأخير توجيهات حاكم دبي التي تسعى إلى حماية سمعة الإمارات ووقف تهور أبوظبي وانزلاقها في معظم الحروب في المنطقة.
وبحسب الإعلام الرسمي، فقد تبادلا خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي، "الأحاديث الأخوية الودية حول عدد من القضايا والشؤون التي تهم الوطن والمواطن خاصة فيما يتعلق بتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين". وهذه هي الصياغة العامة المكررة والمعتمدة في كل لقاء بينهما.
وكان مصدر قد تحدث لوكالة "الأناضول" مؤخرا قد زعم وجود خلافات بين أبوظبي ودبي على السياسة الخارجية للدولة.
ثورة دبي.. لهذه الأسباب فاض الكيل بحلفاء بن زايد وشركائه بالحكم وخلافاتهم تخرج للعلن - عربي بوست — ArabicPost.net
وقال المصدر، إن محمد بن راشد أشار إلى أن قوات خليفة حفتر في ليبيا، التي تدعمها الإمارات، لم تحقق أي تقدُّم في محاولتها السيطرة على طرابلس، مضيفاً: «منذ أعوام، ونحن ندعم حفتر دون جدوى، علينا البحث عن بدائل سياسية وليست عسكرية».
وشدد محمد بن راشد على ضرورة إجراء تغيير جذري في السياسة الخارجية للإمارات، ووقف هدر الأموال، والأخذ بعين الاعتبار احتمال مهاجمة إيران للبلاد.
يجدر بالذكر أن الشيخ محمد بن راشد يعارض منذ البداية سياسة التدخل في شؤون الدول الأخرى، ويجنح دائما للهدوء والحوار.
ويقول المراقبون، إن محمد بن راشد لم يرض عن أداء المغردين الذين يسوقون سلوكيات الدولة العسكرية ما ضاعف الانتقادات الدولية والعربية ولو على مستوى الشعوب والمنظمات غير الحكومية، فكان لا بد من إصدار هذه التوجيهات لوضع حد للمغردين وللسياسات الخاطئة التي تنتهجها أبوظبي.