أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

التربية قبل التعليم دائماً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-06-2019

التربية قبل التعليم دائماً - البيان

يحلو للكثيرين أن يتحدثوا بحماس شديد جداً حول مسألة سلوكيات بعض تلاميذ وطلاب المدارس اليوم، تلك السلوكيات المنحرفة التي تعبر عن نفسها داخل أروقة المدارس والفصول الدراسية، ويعاني منها المعلمون وإدارات المدارس وحتى الأسر، دون أن توضع لها أي إجراءات تقويمية أولاً، ورادعة ثانياً، فكيف يتحدث هؤلاء المتحمسون يا ترى؟ كيف يقيمون هذه السلوكيات؟ وما هي وصفة العلاج من وجهة نظرهم؟

يعبر الكثيرون عن استيائهم الشديد من وصول سلوكيات العديد من الطلاب إلى درجة سيئة من الاعوجاج والتنمّر، وتعمد الإساءة للمعلمين، وفقدان الرغبة في التعلم وإظهار درجات عالية من اللامبالاة والاستهتار بقوانين وقيم التعليم، إضافة لتدني معدلات التفوق والتحصيل العلمي، وهي نتيجة متوقعة لكل هذه المقدمات، خاصة حين يأتي هؤلاء الطلاب من بيئات أسرية لا تخلو من مشاكل وأزمات حقيقية من حيث درجة رقابتها على الأبناء، ومتابعتها لهم، إضافةً لقصور فهمها لأصول التربية الجيدة، وتوافر القدوة فيما يتعلق بالوالدين، ومستوى التماسك داخل الأسرة.. إلخ.

وإذاً فإن تحليل الكثيرين القائل بضرورة استخدام القسوة والضرب لتأديبهم وتقويمهم يحتاج إلى نظر، ليس رفضاً للعقاب أو دعوة لتركهم يفعلون ما يحلو لهم، ولكن لأن العلاج يجب أن يكون مدروساً ومتكاملاً، أما التهكّم وتوجيه اللوم العنيف لشخص أو لجهة واحدة والمطالبة بإعادة عقوبة الضرب، فلن يعطي تلك النتائج التي يطمح إليها المجتمع.

المراهقون الصغار متمردون بطبعهم، إنهم لا يحبون الالتزام والانضباط، لكنهم حين يحظون بإدارات مدرسية تربوية وصارمة، ومعلمين محترفين يمتلكون مهارات وصلاحيات التوجيه والتقويم، وأولياء أمور يراقبونهم جيداً ويتابعونهم كما يجب، فإن الأمور ستختلف حتماً، فقط لو أن كل طرف قام بما عليه كما يجب.