حصدت الأسهم المحلية في بداية تداولاتها الأسبوعية، مكاسب في قيمتها السوقية بلغت نحو 2,2 مليار درهم، في ظل تداولات صيفية هى الأدنى كحجم تداول يومي في أسواق الأسهم المحلية منذ بداية العام الحالي لم تصل إلى 400 مليون درهم.
ولم تساند ضعف السيولة الناتج عن ابتعاد شريحة كبيرة من كبار المستثمرين والمضاربين عن التداول حالياً، بسبب موسم الإجازات الصيفية، محاولات المؤشرات الفنية للأسواق اختراق نقاط دعم جديدة عند 5000 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية و4800 نقطة لسوق دبي المالي.
وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,29%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي بنسبة 0,37%، وسوق دبي بنسبة 0,11%.
وقال محللون ماليون، إن الأسواق تتداول بشكل أفقي، وتبدي تماسكاً بمستويات الأسعار الحالية، في ظل ضعف شديد في مستويات السيولة، مقارنة بحجمها في شهر رمضان، وبذروتها في الربع الأول من العام والتي تراوحت بين 3-4 مليارات درهم.
وبحسب تقرير هيئة الأوراق المالية، بلغت قيمة تداولات السوقين خلال تعاملات الأمس نحو 398,5 مليون درهم من تداول 229,7 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 4378 صفقة.
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، إن تراجع قيم وأحجام التداولات في الأسواق له ما يبرره، حيث تبتعد شريحة كبيرة من كبار المستثمرين عن التداول النشط، بسبب السفر لقضاء الإجازة الصيفية خارج الدولة، فضلاً عن انتهاء الشركات من اعلانات نتائجها للنصف الأول من العام، مما أوجد حالة من الفراغ المعلوماتية لا تساعد الأسواق على التحرك بايجابية.