07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
أبوظبي تدخل على خط الخلاف بين مصر وتركيا في شرق المتوسط
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2019
شركة إماراتية تبدأ حفر بئر غاز جديدة في شرق المتوسط بمصر - RT Arabic
قالت شركة دانة غاز إنها باشرت أعمال حفر "ميراك-1"، أولى آبارها الاستكشافية في المياه العميقة بالمناطق البحرية المصرية شرق المتوسط، يوم 20 مايو الجاري.
وأضافت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن "موقع الحفر يقع على عمق 755 مترا في منطقة امتياز شمال العريش البحرية، المعروفة أيضا بالقطاع السادس الواقع ضمن حوض شرق المتوسط، الذي شهد في السنوات الماضية اكتشافات ضخمة وعالية المستوى من موارد الغاز الطبيعي".
وقالت الشركة: "سيتم حفر بئر (ميراك-1) من خلال سفينة حفر تانجستين إكسبلورر من الجيل السادس وذلك بموجب عقد مع شركة أدفانتج دريلينج سرفيسيز".
وتابعت الشركة: "من المتوقع أن يستغرق اكتمال أعمال الحفر نحو 70 يوما".
وأشارت الشركة إلى أنه في حال كانت نتائج الحفر إيجابية، فمن الممكن أن يصل حجم الموارد المحتمل استخراجها من البئر إلى 4 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وقالت دانة غاز إنه "في حال تحقيق اكتشاف بهذا الحجم من هذه البئر عالمية المستوى، فإن ذلك من شأنه أن يدعم بسهولة عملية تطوير الحقل البحري". وفي حال جاءت نتائج (ميراك-1) إيجابية، تعتزم الشركة "حفر المزيد من الآبار الاستكشافية والتقييمية".
وتتابع مصر بقلق أنشطة تركيا المتزايدة في شرق البحر المتوسط، بعد إطلاق عمليات سفينة التنقيب التركية الفاتح في المنطقة للتنقيب عن الغاز والبترول، ورغم رفض القبارصة اليونانيين، أعلنت تركيا أنها سترسل سفينة تنقيب ثانية إلى شرق المتوسط، ولا تبالي لتهديدات قبرص الرومية.
ويرى مراقبون أن أهدافا جيوسياسية وراء هذا التنقيب وليس أهدافا اقتصادية ودواعي فنية وذلك نظرا لتوتر العلاقات بين أبوظبي وأنقرة بصورة حادة منذ عام 2013 انقلاب السيسي الدموي ورفض تركيا الاعتراف بالانقلابي، وقد اعترف قرقاش أكثر من مرة ان الخلاف بين الإمارات وتركيا بسبب موقف الأخيرة من مصر، وهو اعتراف نال استهجان المراقبين نظرا لترجيح مصلحة دولة أخرى على مصالح الإمارات الوطنية في وقت لا تتوقف فيه أبوظبي عن إلقاء المحاضرات في الأهداف والأولويات الوطنية وتجريم التعامل مع الآخرين حتى لو كانوا عربا أو مسلمين كونها تنظر لذلك نقيض "للوطنية"، على حد إدراكها.