أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر !

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-05-2019

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر ! - البيان

علّق صديق لي على مقالي عن حكاية معارض الكتب وعجز الناشرين قائلاً: «.. في ظل ارتفاع كلفة المشاركة، فإنني تخلّيت عن فكرة بيع الكتب تماماً، أريد أن أبيع القهوة في معرض الكتاب»، إذاً فمحلات القهوة التي تزدهر في مقابل بيع تجارة الكتب الكاسدة في أوطاننا هي الخيار الرابح في مقابل الكتب!

هل نهوّل ونضخّم الحكاية حين نعرض واقعها بهذا السوء؟ في الحقيقة، إن الرابحين وحدهم من يقولون إننا نفعل ذلك متعمدين، والرابح، كما يقول باولو كويلو، «يبقى وحيداً»، وحيداً في نظرته المتعالية، لأنه لا يرى إلى خسائر الآخرين، لأن خسائرهم لا تعنيه، إنه يذكّرنا ببطلة رواية «غراميات» لخافيير مارياس.

تفكر بطلة الرواية نيابةً عن الجموع التي تعبر طريقها، فتصطدم بجثة رجل أصيب بعدة طعنات وسقط على رصيف الشارع، تقول إن هؤلاء عادة ما يكونون سعداء، لأنهم نجوا من المصير نفسه، وإنهم بلا شك يقولون لأنفسهم بفرح مكبوح: «لحسن الحظ إنه شخص آخر، وليس أنا هذا الممزق بطعنات السكين، لقد أفلتُّ من مصيره، أما هو فوقع واصطادوه!».

الكتب عالم جميل، مبهج، حالم ومثالي، ونزيه أيضاً، حين لا تكون مطالباً بتحمّل كلفة باهظة نظير بيعها أو عرضها أو تخزينها أو طباعتها واستيرادها و.. و.. و.. وبالنسبة إلى معارض الكتب، فإنها التجسيد الواقعي لجنّة بورخيس الذي قال يوماً: «أظن أن الجنة ستكون شبيهة جداً بالمكتبة»، وبالنسبة إلى القارئ فالكتب هي المعادل الحقيقي للمتعة، لكن ماذا عن الورّاقين، باعة الكتب، صنّاع أوتاد الحكمة، من يقف إلى جانبهم لتبقى الكتب عالماً جميلاً مبهجاً مثالياً ونزيهاً؟ دون أن يفكروا كل يوم في الذهاب إلى الضفة الأخرى لافتتاح مقهى أو مطعم لبيع شطائر اللحم أو الفلافل؟ أو الوقوف على عربة صغيرة لبيع أكواب الشاي بالنعناع، إذاً إلى أين سينتهي مصير الكتب؟