أعلن حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء والخاضع لسيطرة الحوثيين، اليوم الخميس، تصعيد قيادات جديدة إلى رئاسته، بينها أحمد علي عبد الله صالح، الموجود في الإمارات، في منصب أحد النواب.
وجاء ذلك في ختام اجتماعات "اللجنة الدائمة"، وهي المكتب الموسع لقيادات الحزب، حيث جرى الإعلان عن تمسك المشاركين بصادق أمين أبوراس في منصب رئيس الحزب، وهو المنصب الذي كان قد تسلمه منذ مقتل علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017. على يد شركائه الحوثيون.
وانتخب المشاركون يحيى الراعي في موقع النائب الأول لرئيس الحزب، علماً أن الأخير شغل منصب رئيس مجلس النواب منذ سنوات، ولا يزال يمارس مهامه بالمنصب في مناطق سيطرة الحوثيين، على الرغم من اختيار البرلمان الشرعي قيادة جديدة برئاسة سلطان البركاني.
وشملت قرارات اللجنة تسمية قاسم لبوزة وأحمد علي صالح نواباً لرئيس المؤتمر. والأخير موجود في الإمارات، وجاء اختياره في إطار محاولة قيادة الحزب تمثيل أجنجة من الموجودين خارج البلاد.
واختار المشاركون في المؤتمر غازي أحمد علي محسن أميناً عاماً للمؤتمر، وجابر عبد الله غالب أميناً عاماً مساعداً، وفاطمة الخطري أمينة مساعدة لقطاع المرأة.
وانقسم حزب المؤتمر، الذي كان حزب السلطة في اليمن، إلى عدة أجنحة بعد مقتل صالح، تتمثل بالقيادات القريبة من نجل الأخير، وجناح الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، بالإضافة إلى الجناح الموجود في صنعاء، والذي تخضع قراراته للحوثيين إلى حد كبير.
يذكر أن الإعلان عن تصعيد قيادات جديدة لحزب المؤتمر في صنعاء يأتي في وقتٍ فشلت فيه القيادات الموجودة خارج البلاد في الاتفاق على قيادة موحدة.