أكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أن بلده تجمعها بدول قطر والكويت وعُمان علاقات جيدة جدا، معبرا أن عن أمله أن يكون هناك علاقات مماثلة أيضا مع السعودية والإمارات والبحرين.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها "ظريف"، الأربعاء، على هامش مشاركته بمنتدي "حوار التعاون الآسيوي" المنعقد في الدوحة.
وفي سياق متصل، أكد "ظريف" أن بلاده تأمل بحل قريب للأزمة الخليجية التي اندلعت بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب، وقطر من جانب آخر منتصف 2017، قائلا: "نحن ضد ممارسة الضغوط على قطر، ولا زلنا نعتقد أن الضغوط تتعارض مع القانون الدولي".
وتتهم السعودية والإمارات إيران بدعم "الحوثيين" في اليمن بالسلاح، وبزعزعة استقرار الشرق الاوسط عبر دعم "تنظيمات إرهابية"، وبالتدخل في شؤون دول المنطقة، لكن إيران تنفي ذلك.
كما تتهم المنامة طهران، بتدريب معارضين على إحداث اضطرابات في مناطقها التي تسكنها غالبية من الشيعة، وتنفي طهران أيضا هذه الاتهامات.
والعلاقات مقطوعة بين السعودية وإيران منذ يناير 2016 حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي "نمر النمر" في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.
ويشهد الخليج أزمة دبلوماسية منذ نحو عامين عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران وبدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة وهي تهمة تنفيها الدوحة
وتدعم إيران قطر في هذه الأزمة، خصوصا في مجالي الغذاء والنقل، بعدما منعت الدول الأربع قطر من عبور أجوائها وفرضت عليها طوقا اقتصاديا.