أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

«الانتصار للجميلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-04-2019

صحيفة الاتحاد - «الانتصار للجميلة»

ضمن برامج «أبوظبي للإعلام» خلال العام الماضي «عام زايد»، كانت الإذاعة تبث مقاطع صوتية للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مناسبات مختلفة تعبر عن رأيه في العديد من المواقف والمناسبات. من المقاطع المذاعة مقطع يحذر فيه من ترك الأبناء بيد المربيات الأجنبيات بما يتسبب في ظهور جيل لا يعرف اللغة العربية، لغة بلاده وآبائه وأجداده، جيل يتحدث مع أهله باللغة الإنجليزية.
الخطر الذي داهم الأجيال بعد ذلك لم يكن على يد المربيات الأجنبيات بل من بعض تجار التعليم الذين أقنعونا بأن اللغة العربية ليست من لغات العصر الصالحة للمستقبل وللتعليم بكافة مراحله، لتظهر بعد ذلك «أكشاك» التسويق والترويج لامتحانات «آيلتس» وشركائها من «توفل» وغيرها. ووجدنا بالفعل جيلاً لا يعرف لغته غريباً في وطنه.
من هنا جاء التثمين العالي والتقدير الرفيع لمبادرة وزارة التربية والتعليم بتبني اختبار «إمسات» باعتباره أول اختبار مقنن تم إعداده من قبل خبراء وأكاديميين على غرار الاختبارات المقننة باللغة الإنجليزية والمعترف بها عالمياً. وهو الاختبار الذي حصد جائزة «محمد بن راشد للغة العربية»، التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأرفع جائزة تقديرية للعاملين في مجال النهوض باللغة العربية والانتصار للغتنا الجميلة، ولتكريس مكانة الإمارات كمركز للامتياز باللغة العربية.
إلى جانب «إمسات» فازت الإمارات ضمن فئات هذه الجائزة المتنوعة بجائزة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر عن مبادرة «لغتي» التي تركز على تعليمها بوسائل ذكية. وشملت قائمة الفائزين مشاريع مبادرات من فلسطين وتونس والمغرب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو».
زرت العديد من دول العالم ذات التجارب التعليمية الناجحة والمتميزة من فنلندا شمالاً وحتى سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان شرقاً، ولم أجد لغة التدريس فيها إلا بلغتهم الأم، وتدرس أية لغة أجنبية أخرى من باب زيادة المهارات للطلاب ليس إلا. هناك تجد عالماً كبيراً ومخترعاً شهيراً لا يتحدث سوى لغته رغم إجادته للغات أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية وغيرها. لأنهم لم يتيحوا ثغرة يتسلل منها أصحاب الأكشاك التعليمية. ولأن اللغة ليست مجرد أداة ووسيلة للتخاطب والتواصل بل هوية وثقافة وحضارة علينا التمسك بها والحفاظ عليها بكل قوة.