أحدث الأخبار
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد

روايات خالدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-04-2019

روايات خالدة! - البيان

ويليام سومرست موم، روائيٌ وكاتب مسرحي بريطاني، ولد في باريس، وتنقل حول العالم، وعاد إلى باريس في أواخر حياته، وفيها توفي عام 1965، وكان قد بلغ 91 عاماً، إلى جانب أنه كان واحداً من الكتّاب الأكثر شهرةً في عصره، وواحداً من المؤلفين الأعلى أجراً في زمنه.

فقد كان موم جاسوساً أيضاً، وقد كتب مجموعة قصصية حول جاسوس يعيش في عزلته الأخيرة، اشتُهرت أعماله بأسلوبه البسيط في الكتابة، وكذلك بذكائه في الفهم الدقيق والحكم على الطبيعة البشرية.

عندما كان لا يزال في الولايات المتحدة، وهي واحدة من المحطات التي توقف فيها في تنقلاته الكثيرة، راصداً حياة ومعاناة الإنسان المغترب عن بلده لأسباب مختلفة، هناك طلب منه أحدهم أن يقدم له قائمة بأفضل عشر روايات قرأها، ويجدها الأفضل من وجهة نظره كقارئ وروائي وناقد، فكان الأمر صعباً بعض الشيء، إلا أنه في النهاية أعد القائمة، ووعد الناشر بأنه في حال أعاد نشر هذه الروايات المتضمنة في القائمة، فإنه سيكتب لها مقدمات جديدة، وقد وافقه الناشر، فظهرت هذه المقدمات لاحقاً في كتاب تحت عنوان (عشر روايات خالدة)!

قائمة الروايات العشر التي وضعها موم في تلك السنوات البعيدة، هي (1. الحرب والسلام لليو تولستوي، 2. الأب جوريو لأنوري دي بلزاك، 3. توم جونز لهنري فيلدنغ، 4. الكبرياء والهوى لجين أوستن، 5. الأحمر والأسود لستندال، 6. مرتفعات ويذرنغ لإميلي برونتي، 7. مدام بوفاري لغوستاف فلوبير، 8. ديفيد كوبر فيلد لتشارلز ديكنز، 9. الإخوة كارمازوف لفيودور دستويفسكي، 10. موبي ديك لهرمان ملفيل).

اليوم، وبعد أكثر من 70 عاماً، لا يزال العالم يقرأ هذه الكتب، باعتبارها الأفضل، رغم الكم الهائل من الأعمال الروائية التي ظهرت، وكان الكثير منها عظيماً بالفعل، إلا أن الذين يجادلون في مسألة تغير الذوق، وأن علينا أن نتجاوز القديم، ونخترع هياكل جديدة للرواية، ونسمح للكل، أياً كان مستواه، أن يكتب وأن ينشر، دون فحص للمستوى والمعايير!!

هناك فرق كبير بين تطور شكل وموضوعات الرواية، وبين ضرورة الحفاظ على ثوابت الرواية، أخيراً، لنطرح عليكم هذا السؤال: ما الذي يجعل رواية ما خالدة؟