أدانت دولة قطر السياسات القمعية والعنجهية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، والحرم القدسي الشريف.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان نشر على موقعها الرسمي: إن "قطر تعلن إدانتها واستهجانها الشديدين للسياسات القمعية والعنجهية التي تمارسها قوات الاحتلال (..)، وكان آخرها الاعتداء السافر على حرمة المصلين وإغلاق باب الرحمة بالسلاسل".
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن مسارٍ بدأته قوات الاحتلال منذ سنوات، وتستهدف منه تغيير هوية مدينة القدس، وتقسيم الحرم القدسي الشريف، ونزع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه؛ من خلال فرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإرهابه، تحت عين المجتمع الدولي وبصره.
وشددت الخارجية أن على قوات الاحتلال ومن يعضدها أن يدركوا أن هذه الانتهاكات تعدّ إهانة وتعدياً على المقدسات الإسلامية، وعلى مشاعر ما يزيد على المليار ونصف المليار مسلم حول العالم .
وأشارت إلى أن "دولة الاحتلال لم تكن لتتمادى في عدوانها وانتهاكاتها لولا الصمت المطبق الذي تنتهجه كثير من القوى الفاعلة دولياً وإقليمياً".
وطالبت الخارجية القطرية أبناء الشعب الفلسطيني بتوحيد صفهم، وترك الخلافات والتمسك بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.
في حين دعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
والاثنين الماضي، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات بحق فلسطينيين غاضبين احتجّوا على إغلاق قوات الاحتلال "باب الرحمة" في المسجد الأقصى.