الإنجاز جاء استجابة لمقترح إماراتي ويهدف لمساندة عمل المجالس التشريعية
تنطلق الشبكة المعلوماتية للبرلمانات الخليجية في الربع الأخير من العام الجاري، بالتزامن مع اجتماع رؤساء البرلمانات الخليجية.
وكانت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي تقدمت بمقترح الشبكة البرلمانية خلال الاجتماع السابع لرؤساء المجالس البرلمانية الخليجية، الذي عقد في دولة الكويت في نوفمبر 2013، لمساندة عمل المجالس التشريعية الخليجية.
وتهدف الشبكة إلى تبادل الخبرات بين البرلمانات الخليجية، بواسطة نظام إلكتروني مؤمن تأمينا عاليا، لحماية المستندات والمعلومات والنصوص، إضافة إلى آليات تكنولوجية للتفاعل المباشر بين اللجان، الرؤوساء، الأعضاء، الأمناء العامين، الخبراء، والموظفين.
على الصعيد نفسه، تنطلق خلال الشهر الجاري ولمدة يومين دورة تدريبية ينظمها المجلس الوطني الاتحادي بمقر المجلس في أبوظبي، حول مشروع الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية.
وسيشارك في الدورة مختصون يمثلون إدارات تقنية المعلومات والتبادل المعلوماتي في مجالس الشورى والنواب والأمة والوطني بدول مجلس التعاون الخليجي.
وسيقوم المختصون بتدريب كوادر مختصة من المجلس الوطني الاتحادي، على الاستخدام الأمثل للشبكة، استعداداً لإطلاق الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية، بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية للشبكة المعلوماتية.
وستركز الدورة التدريبية على إدارة المواقع من الناحية الفنية، وتدريب للكوادر المختصة في المجال الإعلامي والبرلماني على وسائل تغذية الشبكة واستخداماتها.
ربط تفاعلي للبرلمانات الخليجية
يهدف مشروع «إنشـاء شبكة معلومـاتية برلمـانية خليجية»، المقترح الذي تقدمت به الشعبة البرلمانية الإماراتية، إلى تحقيق الربط التفاعلي بين المجالس البرلمانية في دول مجلس التعاون الخليجي سواء من حيث المعلومات، أو التفاعل المباشر بين الأجهزة والأشخاص في هذه المجالس، وسيسهم ذلك في نقل المعارف والمعلومات بين هذه المجالس وبعضها.
وتتمحور فكرة مشروع إنشاء شبكة معلوماتية برلمانية خليجية حول مساندة عمل المجالس التشريعية الخليجية وعلى أساس تبادل الخبرات بين المجالس، كما ستعد مصدرا للأبحاث والمعلومات البرلمانية الخليجية.
وتتعاظم أهمية هذه الشبكة بين المجالس التشريعية الخليجية في ظل عدم وجود تقنيات معلوماتية حديثة لتبادل المعلومات والشبكات البرلمانية الدولية والإقليمية.