ذكر مسؤول تركي اليوم الجمعة، أن فريقا زائرا من الخبراء القانونيين والشرعيين، برعاية الأمم المتحدة، سيستمع إلى تسجيلات صوتية متعلقة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال ياسين أكتاي، أحد المستشارين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان للصحافيين في أنقرة، حيث اجتمع مع الخبيرة في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أغنيس كالامارد وفريقها: “سيستمعون إلى التسجيلات الصوتية”.
وتأتي زيارة الفريق الأممي بعد حوالي أربعة أشهر من مقتل خاشقجي وهو صحافي سعودي معارض داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وتصر السعودية على أن وفاته “عملية مارقة” وتحاكم 11 متهما عن تلك الجريمة. غير أن تركيا تشكك في مصداقية تحقيق الرياض.
وفي نوفمبر الماضي، أشار أردوغان إلى “أعلى مستويات بالحكومة السعودية” بوصفهم أصدروا أمرا بالقتل. وقال إن تركيا تبادلت تسجيلات القتل مع العديد من الدول، بما فيها ألمانيا والولايات المتحدة.
وقال أكتاي اليوم الجمعة “ليس هناك أي أمل في تحقيق العدالة هناك (السعودية) نظرا لأن المشتبه به الرئيسي في موقع يسمح له بمراقبة لجنة التحقيق أو العملية القضائية”، دون الكشف عن أسماء أي مسؤولين سعوديين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية أن كالامارد تفقدت يوم الثلاثاء الماضي الحي الذي تقع فيه القنصلية السعودية، قبل اجتماعها الذي استمر أربع ساعات مع النائب العام في اسطنبول.
ولم تدخل كالامارد مبنى القنصلية، معللة ذلك بعدم الحصول على إذن من السعوديين، حسب الأناضول.
وتجتمع كالامارد مع مسؤولين أتراك بارزين منذ الاثنين الماضي، كما التقت أيضا مع خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي وهاكان فيدان، رئيس جهاز الاستخبارات التركية، طبقا لما قاله أكتاي لقناة “إن.تي.في” التلفزيونية اليوم الجمعة.