نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، موضوعا قالت فيه إن الاتحاد الأوروبي سيدرج اسم السعودية على رأس قائمة سوداء تضم عددا من الدول التي فشلت في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهابيين.
وتوضح الصحيفة أن هذا الإجراء سيحتم على البنك الأوروبي أن يقوم بإجراء المزيد من الفحوصات والتدقيقات على العمليات البنكية مع السعودية والمتعاملين معها.
وتضيف أن مسؤولين أوروبيين أكدوا أن المفوضية الأوروبية على وشك إعلان قائمة سوداء تضم 23 دولة متهمة بالفشل الاستراتيجي في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهابيين وهي القائمة التي ينتظر أن تثير خلافا سياسيا كبيرا.
وتقول الصحيفة إن ليبيا أيضا سيرد اسمها على القائمة التي لم تضم روسيا رغم التحويلات البنكية الضخمة التي أجرتها عبر بنوك أوروبا إلا أن المفوضية الأوروبية أشارت إلى انها لازالت تراجع موقف روسيا.
التايمز نشرت موضوعا لريتشارد سبنسر من العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان "أنصار الأسد ينتقدوه بسبب نقص الوقود".
تقول الصحيفة إن المحافظات السورية التي ظلت موالية للرئيس بشار الأسد خلال الاعوام الثمانية الأخيرة تشهد حالة من الغضب والانتقادات بسبب نقص الوقود وهو الأمر الذي يحدث رغم استعادة النظام السيطرة على أغلب أنحاء البلاد.
وتوضح الصحيفة أنه في نوع من الاحتجاج غير المسبوق اتجه المواطنون السوريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد النظام وتأكيد فشله في إدارة البلاد بسبب نقص الوقود والكهرباء.
وتقول الصحيفة إن النظام تسامح مع هذه الاحتجاجات كنوع من أنواع التنفيس بالإضافة إلى استخدامها كنوع من الضغط على الدول الحليفة لتقديم الدعم.