قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "طلال أبوظريفة"، إن السعودية والبحرين تفتحان الطريق أمام تنفيذ صفقة القرن من خلال التطبيع مع (إسرائيل) وتبادل الزيارات.
وأكد أن "التطبيع السعودي البحريني مع الاحتلال الإسرائيلي يشجع الولايات المتحدة على المضي قدماً في تنفيذ صفقة القرن".
وأضاف "صفقة القرن بدأت تدب، وبدون وحدة وطنية فلسطينية وموقف عربي موحد، فمن المستحيل مواجهتها ووقفها؛ لذا نحن بحاجة إلى موقف استناداً للمبادرة العربية لمواجهتها"، وفقا لـ"الخليج أون لاين".
وبحسب تسريبات إعلامية، فإن "صفقة القرن" تعتمد بشكل رئيسي على إغراءات مالية من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للفلسطينيين، تقدمها دول خليجية، على رأسها السعودية، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة، وإعلان قرية أبوديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين.
ولا تتضمن خطة "ترامب" أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات، ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" مرارا رفضه لهذه الصفقة، باعتبارها تسقط حق عودة اللاجئين، وتبقي المستوطنات الإسرائيلية، وتعطي دولة الاحتلال الإسرائيلي هيمنة أمنية على الدولة الفلسطينية.
وحول المنحة القطرية لموظفي قطاع غزة، كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عن وجود تأكيدات بأنها ستدخل قطاع غزة بداية الأسبوع المقبل، ولا يوجد أي مؤشرات إلى عدم وصولها.
يأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية تجميد نقل الأموال القطرية لغزة بدعوى التصعيد الأخير جنوبي (إسرائيل)، وإطلاق قذيفة من القطاع قبل يومين.