سيلتقي منتخب السعودية نظيره القطري في السابع عشر من الشهر الجاري في إطار بطولة كأس أسيا 19، لكنها لن تكون مواجهة عادية، بسبب الأزمة السياسية الخليجية وتداعياتها على البلدين والمنطقة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان منذ عام 2000 في نفس البطولة، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
ومنذ الخامس من يونيو 201، قطعت السعودية والبحرين والإمارات علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية بقطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما وصفته الدوحة بمؤامرة لتشويه صورتها ولفرض "الوصاية" عليها.
وشنت الدولتان حملات إعلامية وصحفية ضد بعضهما البعض، واتخذا مواقف عدة تعكس عمق الأزمة، من بينها قرار أمير قطر عدم الذهاب إلى قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض الشهر الماضي والانسحاب من عضوية منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في الشهر ذاته.
وهذه أول مباراة يلعبها فريق قطري في الإمارات منذ اندلاع الأزمة بين الدوحة وجيرانها في دول الخليج العربي.
وتتهم دول الحصار قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران، غريمة السعودية في المنطقة، وهو ما تنفيه الدوحة.
وواجهت قطر في البطولة الآسيوية المقامة الإمارات حيث بدأت بمنع دخول سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد القطري، الجمعة إلى أبوظبي، حسب الاتحاد الآسيوي.
كما منعت الإمارات وفدا إعلاميا من عدد من الصحف القطرية من الدخول رغم حصولهم على تأشيرات مسبقة وبطاقات إعلامية رسمية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتغطية بطولة كأس آسيا الحدث القاري الأبرز.