طلبت هيئة تحقيق مستقلة تضم برلمانيين بريطانيين، زيارة السعودية للتحقيق في أوضاع الناشطات المحتجزات.
وقال رئيس هيئة التحقيق، اليوم الأربعاء، إن مكتب محاماة كلفه بالنيابة عن مواطن سعودي تم التكتم على اسمه بتشكيل الهيئة.
وستجري الهيئة تحقيقاً مستقلاً في أوضاع واحتجاز ومعاملة المعتقلات السعوديات وأوضاعهن الصحية، وفق ما نقل موقع "الجزيرة".
وترغب الهيئة في لقاء ناشطات سعوديات وردت أسماؤهن في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، ومن بينهن: لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وسمر بدوي.
وقالت هيئة التحقيق المستقلة إنها ستحقق في مزاعم وردت بشأن المعتقلات السعوديات تشمل التعذيب والتحرش الجنسي.
ومن بين المزاعم التي ستحقق فيها الهيئة تهديد الناشطات السعوديات المحتجزات بالاغتصاب والضرب والتهديد بالإعدام.
ويأمل رئيس الهيئة (لم يرد اسمه) في أن يتم جمع شهادات مباشرة من المعتقلات أثناء زيارة السعودية، وقال إن الهيئة ترغب في مقابلة المسؤولين عن احتجاز المعتقلات السعوديات.
وتنتظر الهيئة رداً من السفارة السعودية على طلبها بزيارة المعتقلات في موعد أقصاه 9 يناير الجاري.
وعلى مدار عامين تقريباً شهدت السعودية حملة اعتقالات واسعة، زادت حدّتها عقب تولي بن سلمان منصب ولي العهد، واستهدفت علماء وأمراء ومسؤولين ووزراء سابقين، فضلاً عن اعتقال نشطاء معارضين.
وكشف العديد من الناشطات السعوديات وتقارير صحفية عن تعرض المعتقلات في السجون السعودية لانتهاكات عدة، وسط مطالبات دولية بالإفراج عنهن.