12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد |
11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد |
11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد |
07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد |
07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد |
09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد |
05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد |
11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد |
11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد |
11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد |
11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد |
11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد |
09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد |
05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد |
05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد |
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقابلة مع المعارض السعودي المقيم في كندا عمر عبد العزيز، الذي كاد أن يلقى مصير الشهيد الصحفي السعودي المغدور في سفارته جمال خاشقجي.
وقال عبد العزيز (27 عاما)، إنه جاءه اثنان من الحكومة السعودية إلى مونتريال، وحاولوا إقناعه بالعودة للسعودية، وأكدوا أنه مرحب به في المملكة".
وقال عبد العزيز إن الرجال أخبروه بأنهم يعملون مع سعود القحطاني، أحد كبار مستشاري ولي العهد، المتهم بتدبير عملية القتل الوحشية لخاشقجي.
وقالوا له إن ولي العهد السعودي أحبه، وأراد إعادته إلى المملكة، فيما كان رده عليهم: "شكرا لكم، لكني لم أُشْترَ بعد".
ويشير إلى أنه بعد رفضه العودة، حاولوا إقناعه بزيارة سفارة السعودية في أوتاوا عاصمة كندا؛ للحصول على جواز سفر جديد.
وقد قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر، وأكدت تقارير أن السي آي أيه خلصت إلى أن ولي العهد السعودي "ربما أمر" بعملية القتل.
ولدى الوكالة الاستخبارية الأمريكية دليل على أنه تبادل رسائل مع سعود القحطاني، الذي يُزعم أنه أشرف على عملية القتل.
قطع المنحة عن عبد العزيز
يشار إلى أن عبد العزيز جاء لدراسة اللغة الإنجليزية في كندا مبتعثا من بلده، عام 2009. ومع ظهور ثورات الربيع العربي 2011، نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ يدعوا للإصلاح، ويناقش قضايا بلاده.
ورغم أنه لم يدع إلى "إسقاط النظام"، كما يؤكد، إلا أن الحكومة قطعت عنه المنحة.
بعد ذلك، تقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي، وتم منحه ذلك في كندا في فبراير 2014، وتحت حماية وضعه الجديد كمقيم، أطلق برنامجا خاصا به على YouTube، استخدم فيه الفكاهة لمعالجة القضايا السياسية.
اختراق هاتفه
وكشف عمر عبد العزيز عن تلقيه رسالة نصية مزيفة من إحدى شركات البريد السريع، فيها رابط خبيث تابع لبرنامج التجسس، ما أدى إلى اختراق هاتفه، والحصول على ملفاته الشخصية مثل رسائل المحادثة والبريد الإلكتروني والصور، كما يتمكن برنامج التجسس من استخدام الميكروفونات والكاميرا في الهاتف.
وكانت وزارة الخارجية الكندية علقت عقب كشف تقرير أعده "مختبر المواطن"، التابع لكلية السياسة العامة والشؤون الدولية، أن السلطات السعودية استخدمت برنامجا تابعا لمجموعة إسرائيلية تدعى "إن إس أو"، وهي متخصصة في الحرب الرقمية، وبرنامج تجسس يسمى "بيغاسوس" لاختراق هاتف المعارض عمر عبد العزيز.
ويضيف التقرير أن الباحثين تمكنوا من تحديد نشاط هذا البرنامج، وأن مصدر تشغيله هو السعودية.
عبد العزيز قال إن التقرير كان له تأثير خطير على حياته وعلى حياة الناس الأقرب إليه. وقال إن اثنين من أشقائه الأصغر سُجنا في المملكة السعودية منذ أغسطس، بينما تم منع أفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين من مغادرة المملكة.
وقال إنه لم يعد يتكلم مع والديه؛ لأنه تم اختراق هاتفه في صيف عام 2018، كما قالت "سيتيزن لاب"، وهي مجموعة بحثية في جامعة تورونتو، في أوائل أكتوبر.
وقالت شركة "سيتيزن لاب" إن لديها "ثقة عالية" في إصابة هاتف عبد العزيز الخلوي ببرامج تجسس من شركة "بيغاسوس" التابعة لمجموعة NSO الإسرائيلية من قبل مشغل "مرتبط بحكومة المملكة السعودية وأجهزة الأمن".
وقالت الجماعة: "استخدام برامج التجسس لاستهداف عمر عبد العزيز كان أحد عناصر حملة أوسع من الأنشطة القمعية والعقابية التي تقوم بها الحكومة؛ في محاولة لإسكات المنتقدين".