أجرى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، حركة تغييرات واسعة في التشكيل الحكومي، شملت وزراء ومحافظين ورؤساء هيئات ومجالس عليا.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية (واس)، فإن من أبرز الوزارات التي شملها التغيير هي الخارجية والإعلام والحرس الوطني والتعليم.
وعين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية السعودية، خلفا لعادل الجبير الذي عين وزير دولة للشؤون الخارجية.
كما عين عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيراً للحرس الوطني، وحمد آل الشيخ وزيراً للتعليم، وتركي الشبانة وزيراً للإعلام.
كما شملت التغييرات إعفاء تركي آل الشيخ من منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وتعيينه رئيسا للهيئة العامة للترفيه.
وحتى وقت قريب كان آل الشيخ أحد أبرز المقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلا أن الاتهامات التي طالته في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول كانت كفيلة بإبعاده عن واجهة هذه الدائرة.
كما شملت الأوامر الملكية "إعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد (محمد بن سلمان)، وإعادة تشكيل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية".
وحافظ بن سلمان على منصبيه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، فيما شملت التغييرات إعفاء محمد بن صالح الغفيلي مستشار الأمن الوطني من منصبه وتعيين مساعد بن محمد العيبان بدلا منه.
ورأى مراقبون أن التغييرات الجديدة عملت على تخفيض مناصب أو استبعاد أشخاص مقربين من بن سلمان، فيما يرى آخرون محاولة لإطفاء غضب العائلة المالكة.