استشهد أكثر من 70 فلسطينياً اليوم في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح بعيد انهيار الهدنة الإنسانية التي كان يفترض أن تسري ابتداء من صباح اليوم في قطاع غزة لمدة 72 ساعة.
وجاء انهيار الهدنة إثر خروقات إسرائيلية ردت عليها المقاومة بعملية شرقي رفح، قُتل فيها جنود إسرائيليون وأُسر جندي على الأرجح.
ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية ما حدث في رفح بأنها مجزرة جراء القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين، وجاء القصف الإسرائيلي العنيف في وقت كان فيه آلاف الفلسطينيين في الشوارع لتفقد منازلهم, ولاقتناء ما يحتاجونه.
وبدأت الهدنة في الثامنة من صباح اليوم بتوقيت القدس المحتلة, لكن جيش الاحتلال سرعان ما خرقها عندما قصف عدة مناطق بينها الأطراف الشرقية لمدينة رفح مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين, قبل أن تتضاعف أعداد الشهداء في تلك المنطقة خلال بضع ساعات إلى العشرات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري قد قالا - في بيان مشترك قرأه أمس ستيفان ديجوريك المتحدث باسم الأمين العام الأممي- إن وقف إطلاق النار سيبدأ في الثامنة صباحا بتوقيت فلسطين.
وجاء في البيان أن جميع الوحدات العسكرية البرية ستبقى في مواقعها خلال تطبيق فترة التهدئة، مما يعني أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من مواقعها التي احتلتها في القطاع.