قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين قراراً،، يفيد أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان “متواطئا” في مقتل الصحافي السعودي، الكاتب في صحيفة” واشنطن بوست”، جمال خاشقجي.
وجاء في القرار أن مجلس الشيوخ يعتقد أن ولي العهد السعودي “كان يسيطر على قوات الأمن” خلال عملية القتل، وعلى أساس الأدلة والتحليلات المتوفرة لهذه المؤسسة، فإن لديه درجة عالية من الثقة بأن محمد بن سلمان كان متواطئاً في قتل جمال خاشقجي.
وتم تقديم القرار من قبل أعضاء مجلس الشيوخ: ليندسي غراهام، ديان فاينشتاين، ماركو روبيو، إد ماركي، تود يونغ وكريستوفر كونز.
والقرار غير ملزم، ولكن إذا تمت الموافقة عليه، فسوف يضع مجلس الشيوخ في التسجيلات والمحاضر الرسمية وهو يحكم أن بن سلمان هو المسؤول عن اغتيال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في اوائل اكتوبر الماضي.
وسيكون تمرير الإجراء خطوة هامة بعيدة عن الرئيس، دونالد ترامب، الذي استخدم عبارات صادمة حول تقرير المخابرات المركزية الأمريكية بشأن قتل خاشقجي حيث قال: “قد لا نعرف أبدأ الحقائق حول وفاة خاشقجي”.
وحث القرار إدارة ترامب والمجتمع الدولي على تحميل بن سلمان المسؤولية عن مقتل خاشقجي.
وقال غراهام: “أعتقد أنه من المهم للغاية لمصالح الأمن القومي في الولايات المتحدة أن تصدر بيانا نهائيا عن القتل الوحشي للمقيم الأمريكي، السيد خاشقجي، الذي لديه ثلاثة أطفال أمريكيين”.
ويستعد مجلس الشيوخ لمواجهة قتال فوضوي بشأن الحملة التي تقودها السعودية في اليمن ومقتل خاشقجي، وقد صوت المجلس في الأسبوع الماضي على قرار يطلب من ترامب سحب القوات من اليمن في غضون 30 يوما إذا لم تكن تحارب تنظيم القاعدة كما يدعو القرار الحكومة السعودية إلى التفاوض مع ممثلي جماعة الحوثي والموافقة على حل سياسي وإنهاء الأزمة الإنسانية في البلاد.