عرض وزير المواصلات والنقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خطة تُسمى بـ"سكة حديد السلام" للربط بين إسرائيل ودول الخليج العربي.
وقال كاتس، خلال مؤتمر للنقل والمواصلات في سلطنة عُمان، إن "هذه الخطة منطقية، وهي فوق الخلافات السياسية والأيديولوجية"، بحسب هيئة البث الإسرائيلي (رسمية).
وشدد على أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدعم الخطة، وهي تستند إلى فكرتين مركزيتين، وهما: "إسرائيل كجسر أرضي، والأردن كمركز نقل إقليمي"، على حد قوله.
وأضاف أن المشروع سيخلق في المنطقة طريقا تجاريا إضافيا يكون السفر عليه أسرع وأرخص، ويدعم اقتصاد كل من الأردن والفلسطينيين وإسرائيل والدول الخليجية.
واستطرد كاتس أن "خطة سكة السلام تنص على أن تشكل إسرائيل جسرا بريا مع أوروبا، وتصبح الأردن مركزا لنقل البضائع".
ومضى قائلا إن المشروع سيعود بالفائدة على الفلسطينيين وعلى دول الخليج، وفي المدى البعيد على العراق أيضا.
وتأتي مشاركة كاتس في هذا المؤتمر بعد نحو أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمسقط، إحدى عواصم الخليج العربي.
والتقى نتنياهو، خلال الزيارة، مع السلطان قابوس، في أول لقاء علني بين مسؤول إسرائيلي وقابوس منذ 22 عاما.
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع تل أبيب.
ورغم ذلك، زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية تقيمها دول عربية.