أطلقت السلطات السعودية، الثلاثاء، سراح الأمير "عبدالعزيز بن فهد"، بعد اعتقال دام قرابة 14 شهرا، وذلك عقب أيام من إطلاق سراح الأمير "خالد بن طلال".
ونشر الأمير السعودي "نواف بن فيصل"، صورتين لعميه "محمد بن فهد" و"سلطان بن فهد"، مع شقيقهما "عبدالعزيز"، عقب الإفراج عنه.
كما نشر مقطع فيديو للأمير "عبدالعزيز"، وهو يداعب بنتيه "الجوهرة" و"لطيفة".
دشن ناشطون وسما على "تويتر"، حمل اسم "عبدالعزيز بن فهد"، احتل مرتبة متقدمة بين قائمة الوسوم الأكثر تداولا في المملكة.
وحمد الناشطون الله، عبر تغريداتهم في الوسم، على عودة "بن فهد" سالما، خاصة أن فترة اعتقاله شهدت أنباء عن وفاته تحت التعذيب.
وتساءل الناشطون، عن موعد الإفراح عن معتقلين آخرين من الدعاة والأكاديميين القابعين في السجون السعودية منذ أشهر، دون تهمة.
وقبل أيام، توقعت صحف غربية أن يقدم ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" على إطلاق سراح معتقلين قريبا، كخطوة لتخفيف التوتر الناتج من حادثة اغتيال الصحفي والكاتب السعودي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، في الثاني من الشهر الماضي.
ومنذ سبتمبر 2017، اختفت أخبار الأمير "عبدالعزيز بن فهد"، بعد كتابة تغريدة أثارت حالة من الجدل قال فيها: "الحمد لله الذي تفضل علينا بالحج، بروح بودع عمي سلمان وأسافر إن شاء الله.. إن ما سافرت فاعلموا أني قتلت".
وسريعا، نشر حساب "بن فهد" تغريدة لاحقة، يحمد الله فيها على استرجاع حسابه من "القرصنة"، ثم اختفى الرجل من وقتها، لينتشر خبر آخر عن وضع نجل الملك السعودي الراحل قيد الإقامة الجبرية.
وظلت التساؤلات قائمة حتى كشف حساب المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، أن "بن فهد" اعتقل من قصره في جدة على يد قوة تابعة لولي العهد "محمد بن سلمان".
وكان الأمير السعودي قد هاجم ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" متهما إياه بالخيانة ومحاربة الله بنشر الفتن والمشاركة في قتل المسلمين، داعيا "بن زايد" للتوبة والعودة إلى الله، وطالبه بالمكوث في الإمارات وعدم السعي لقتل المسلمين.