استبعد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية، قبول استثمارات في شركته من جانب السعودية، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها معه موقع "ريكود" الأمريكي المعني بالأخبار التكنولوجية، والذي نشرها مساء الجمعة.
وردا على سؤال عما إذا كان سيقبل أموالا من السعودية للاستثمار في شركته، قال ماسك: "أعتقد أنه ربما لن يتم ذلك".
وأضاف معلقا على مقتل خاشقجي: "هذا أمر سيئ حقا".
وفي أغسطس الماضي، أعلن ماسك اتفاقا للاستثمار في الشركة قال إنه سيدعمه صندوق الثروة السيادية في السعودية (حكومي).
وبعد مقتل خاشقجي، بدأت شركات رئيسية في مجتمع الأعمال الدولي، تنأى بنفسها عن الحكومة السعودية وسط دعوات إلى المساءلة في مقتل الصحفي.
وفي 20 أكتوبر الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".
والأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا".
وقالت النيابة التركية في بيان، إن "جثة المقتول جمال خاشقجي جرى التخلص منها عبر تقطيعها".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، ضرورة الكشف عن جميع ملابسات "الجريمة المخطط لها مسبقا"، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.