أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

مشهد من المطار

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

لم تأت الجوائز العالمية التي تحصل عليها مطارات الدولة من فراغ، ولا شك أن السمعة العالمية التي رسختها مطاراتنا تقف وراءها جهود جبارة جعلت منها في مقدمة مطارات العالم وأكثرها تقدما وتطورا، يزداد يوما بعد يوم وهي تنطلق بقوة في هذا الفضاء وتقدم كل جديد، تجعل من السفر عبرها متعة للمسافر مغادرا كان أم قادما أو حتى مارا.

من أجل هذا نتطلع لأن يغيب مشهد ربما يتكرر في بعض مطاراتنا في مواسم معينة، وذلك في الأسبوع الماضي حين هب جموع القادمين من الأراضي المقدسة إلى منطقة استلام الحقائب على أن تصل زجاجات ماء زمزم منفصلة على عربات خاصة أحضرها العمال وأنزلوا كميات كبيرة منها تخص 400 أو 500 معتمر بالقرب من حزام الحقائب، ولكم أن تتخيلوا الفوضى التي تسبب فيها تدافع أصحاب زجاجات المياه وكلهم مواطنون كل يبحث وسط الكميات الكبيرة عما يخصه كان منظرا غريبا للغاية.

ومن سوء الطالع أن الحزام المجاور لهذا في ذلك الوقت كان مخصصا لوصول مسافري شركة طيران أجنبية تحمل ركابا أجانب وصادف وصول هؤلاء مع طائرة المعتمرين، ولكم أيضا أن تتصورا نظرات الأجانب ودهشتهم مما يرون، وقد تركوا ما في أيديهم وتفرغوا للفرجة، باختصار خطأ صغير لو تم تداركه بإجراء بسيط من خلال تخصيص مكان لزجاجات ماء زمزم بعيدا عن منطقة استلام الحقائب يتم توجيه القادمين إليه لاستلام كل منهم ما يخصه دون أي تدافع ودون التسبب في زحمة في باحة مبنى المطار، سيخفف على القادمين مشقة البحث عن زجاجة وسط المئات.

نتمنى أن تأخذ الجهات المعنية في المطارات ذلك بعين الاعتبار حتى تبقى مطاراتنا كما هي دوما الوجهة المشرفة للدولة التي نفخر بما تقدمه من تسهيلات وخدمات للمسافرين جعلتها على رأس قائمة المطارات العالمية بامتياز.

حتى لا تصبح الملاحظات البسيطة سببا في التأثير على جهود كبيرة تبذل في سباق مع الزمن للبقاء في المقدمة، والحرص على أن تظل الخدمات التي تقدمها مطاراتنا هي الأفضل وأن تبقى دوما عند حسن ظن من يسافرون عبرها و يمنحونها صوتهم.