استقبلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي أطفال جمعية الإمارات للتوحد، المشاركين في المركز الصيفي، والأساتذة المرافقين.
وتهدف المبادرة إلى التأكيد على مبادئ العمل الإنساني والقيّم المجتمعية النبيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، ودمج الأطفال ذوي التوحد، وإبراز قدراتهم على العطاء والمساهمة مع إخوانهم الآخرين في المجتمع.
والتقى العقيد سالم علي القطّام الزعابي، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي بمكتبه، الدكتورة خولة الساعدي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، وسالم الحوسني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وتضمنت الزيارة مشاركة أطفال التوحد لمبادرة إقامة أبوظبي "على خطى زايد" في يـوم العمـل الإنسـاني الإمـاراتي بمناسبة ذكرى يوم وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي تخللت توزيع بطاقات الاتصال الهاتفية على فئة العمال محدودي الدخل بهدف تمكين تواصل هذه الفئة مع ذويهم وأسرهم لتعزيز الاستقرار.
وقدم مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي مجموعة من الهدايا الرمزية للأطفال المشاركين في الزيارة، تشجيعاً لهم على العطاء.
وأثنى على مبادرة جمعية الإمارات للتوحد انطلاقاً من قناعتها بالعمل المشترك مع الشركاء ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، ودعم برامجها ومبادرتها ومشاريعها الهادفة، والعمل وفق منظومة وطنية واحدة.
وقد أعربت الدكتورة خولة الساعدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية؛ عن سعادتها بزيارة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، وتفاعل موظفيها والمتعاملين مع الإدارة لمبادرة الجمعية التي تهدف لتنشئة الأطفال على المبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية الأصيلة؛ بهدف دمجهم بالمجتمع، وجعلهم عناصر مفيدة وفعالة لمجتمعهم. وقدم العقيد الزعابي درعاً تذكارية للجمعية.