دمشق - الإمارات 71
اشتدت وتيرة المعارك
خلال اليومين الماضيين وبشكل خاص في منطقة الساحل، التي تحظى بمكانة خاصة لدى
النظام السوري باعتبارها معقل عائلة الأسد، فقد استطاع الجيش الحر أن يقوم بقصف
"القرداحة" بلدة الرئيس السوري بشار الأسد ومسقط رأس أبيه حافظ الأسد، وذلك
بعدة صواريخ من نوع "غراد"، كما اقتحم الجيش الحر نقطة عسكرية في بلدة
"كسب" بريف اللاذقية، في وقت كثفت فيه قوات النظام قصفها مستهدفة طرد مقاتليه،
ولم تستطع حتى اللحظة الراهنة.
وكانت كتائب الثوار
قد بثت صورا لمقاتليها في "النقطة الـ 45" وهي مرصد عسكري لقوات الأسد في
"كسب" ويعتبر هذا الموقع مطلاً على مساحات شاسعة من ريف اللاذقية، بعد أن تمكن الثوار من اقتحامه
بمدرعة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات أسفرت عن مقتل قائد كتيبة القوات الخاصة في
"النقطة الـ 45"، ومن ثم الاستيلاء على لنقطة.
وكثير من المؤشرات
تدل على أن المعارك باتت قريبة من "القرداحة" التي شيّعت الاثنين قتيلها
هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري، بعد أن سيطر الثوار على "جيب" عند الساحل
استطاع أن يربطهم بالبحر الأبيض المتوسط، ولأول مرة منذ بدء الثورة على النظام قبل
3 سنوات.