شارك صحفيون عرب، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية، أمام مقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية؛ تضامناً مع الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الحرية لخاشقجي"، وذلك في مسعى للضغط على البعثة الدبلوماسية السعودية التي تنفي وجود خاشقجي لديها.
واجتمع اعلاميون وناشطون من عدة بلدان عربية أمام القنصلية في الساعة الحادية عشر، بدعوة من جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في تركيا.
ومنذ الثلاثاء الماضي تعتصم خطيبة جمال خاشقجي، خديجة جنكيز، أمام مقر القنصلية السعودية، مطالبة القائمين عليها بالكشف عن مصير خطيبها، بعد دخوله مقر القنصلية، الثلاثاء، لإتمام إجراءات رسمية.
تدعو جمعية"بيت الاعلاميين العرب"في تركيا،كافة الإعلاميين العرب في تركيا إلى اجتماع أمام القنصلية السعودية في إسطنبول،الساعة 11.00 غدا الجمعة،من أجل التضامن مع الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي@JKhashoggi
موقع القنصلية
S. Arabistan Başkonsolosluğuhttps://t.co/iJrinSrcff
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 4, 2018
من أمام القنصلية تتحدث خديجة، التي نشرت دعوة "بيت الإعلاميين العرب" للوقفة التضامنية على حسابها في "تويتر"، للصحفيين والناس العاديين عن قصة اختفاء خاشقجي، وعن خوفها على سلامته، وتنفي بشدة التصريحات السعودية بشأن مغادرته للمبنى.
وبينما كانت تعتصم، الأربعاء، أمام القنصلية وبجانبها صديقتها، قالت خديجة: "لم أتلق أي خبر عنه منذ ظهر أمس".
توضح المرأة التركية أن خاشقجي توجه إلى القنصلية لإجراء معاملات إدارية تمهيداً لزواجهما، لكنه لم يخرج منها. وأضافت: "كان يريد الحصول على وثيقة سعودية تفيد بأنه غير متزوج".
وبينما لا تزال السلطات التركية تحقق في قصة الاختفاء بعيداً عن الأضواء، طالبت خديجة وزير الخارجية التركي بالتحرك لكشف مصير خاشقجي.
وترفض خديجة بشدة التصريحات السعودية بأن خطيبها غادر مقر القنصلية، قائلة إنه لا يمكن أن يخرج دون أن تلاحظ ذلك وهي أمام المبنى تنتظره، "ولو خرج لكان الأمن التركي اطلع عليه".
وتتساءل: "أين هو الآن إذا كان خرج فعلاً؟"، مناشِدة الحكومة التركية عمل كل ما بوسعها لإنقاذ الرجل الذي كان على بعد خطوة واحدة من اتخاذها شريكة حياته، بحسب "الخليج أونلاين".