شدد جون ج. سوليفان، نائب وزير الخارجية الامريكي، على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن مشيرا الى دعم كامل من إدارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، للعملية السياسية التى تقودها الأمم المتحدة.
وناقش سوليفان مع مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مارك غرين، أهمية استمرار جميع الاطراف في دعم المبعوث الخاص للامم المتحدة وتجنب المزيد من التصعيد للصراع، بما في ذلك الحديدة، وتنسيق الجهود لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن والالتزام بعملية للوصول الى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن لليمن.وأعرب سوليفان وغرين عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في الحديدة، وقالا إن أستمرار اليأس في اليمن يستلزم اتخاذ تدابير من شأنها ان تسفر عن نتائج ملموسة وإحساس بالتحسين.أستمرار اليأس في اليمن يستلزم اتخاذ تدابير من شأنها أن تسفر عن نتائج ملموسة وإحساس بالتحسين.
وجاءت تصريحات سوليفان وغرين اثناء لقاء مع المنظمات الدولية وغير الحكومية لمناقشة الوضع الانساني في اليمن، ولإطلاع المجموعات على شهادة وزير الخارجية أمام الكونغرس بموجب تفويض 1290 من جون ماكين في قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2019 إضافة الى مناقشة الجهود الأخيرة التى بذلها المبعوث الخاص للامم المتحدة، مارتن غريفيث لإحضار الحكومة اليمنية وممثلي الحوثي الى جنيف للتشاور.
وأكد سوليفان من جديد قلق الولايات المتحدة إزاء خطر إلحاق ضرر بالمدنيين والبنى التحتية المدنية، لا سيما ذات الطبيعة الانسانية ، وقال إن الولايات المتحدة ستواصل دعوة جميع الأطراف لاحترام قانون النزاع المسلح، واتخاذ احتياطات ممكنة لتجنب إلحاق الاذى بالمدنيين ، وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة في الانتهاكات.