أثار قرار لوزارة الإعلام الكويتية بحظر عدد من الكتب والمطبوعات انتقاد العديد من المغردين في الكويت عبر هاشتاغ "ممنوع في الكويت".
وعبر المغردون عن رفضهم لما أسموه بـ"وصاية" وزارة الإعلام على الكتب والثقافة متهمين الجهات المسؤولة عن منح التصاريح بأنها "لا تقرأ".
وقال أحد المغردين:" ماني فاهم العقلية اللي تمنع الكتب ليش ما تترك الكتب كلها تدخل وتعتمد على وعي الناس في رفض الكتب الغير مرغوبة انا متأكد لو سمح بالكتب الممنوعة، سنة وبتلاقونها مغبره بالمكتبات محد يدري عنها ليش تصطدم بالمجتمع مومعقولة مايفهم ان المنع اسلوب بدائي بالعصر هذا #ممنوع_ في الكويت.
وأرفق المغردون هاشتاغا آخر تحت اسم "لا تقرر عني" لرفض تصنيف الكتب المقبولة والمرفوضة وفق لرأي الوزارة.
ودعا أحد الكتاب الكويتيين إلى ترك الخيار للقراء لممارسة الرقابة الذاتية وقال: الرقابة الذاتية هي الصحيحة وليست تلك التي تُفرض علينا .. وهي لا تأتي بالجهل .. بل بالاطلاع على كل الأفكار".
وشددت ناشطة كويتية على ضرورة فتح المجال أمام حرية التعبير وقالت: لا يمكن ان تكون لحرية التفكير اي معنى اذا لم يكن لها متسعا للتعبير , فالتفكير مسألة ذاتيه وتكون ذات قيمة حين تظهر للعلن باي وسيلة من وسائل التعبير سواء كانت كتابية او تصويرية او فنيه".
ولفت أحد المغردين إلى أن اللجوء للنسخ الإلكترونية للكتب حل واقعي لكنه "ترقيعي" مطالبا بحل جذري للمشكلة: الحديث عن النسخ الإلكترونية للكتب بأنها الحل البديل للمنع هو حل واقعي في ظل تخبط الرقيب لكنه حل «ترقيعي»، نحن نريد أن نعرّي صلب المشكلة ونسأله وجهاً لوجه: لماذا من الأساس تمنع الكتب؟ بأي حجة وبأي منطق؟ من طلب منك أن تكون وصي علينا؟