أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

دراسة: علاج أمراض اللثة يحد من أعراض تليّف الكبد

العناية بصحة الفم يحد من الالتهاب والسموم في الدم - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2018

أفادت دراسة أمريكية حديثة، أن العناية بصحة الفم لعلاج أمراض اللثة تلعب دورًا في الحد من الالتهاب والسموم في الدم، وتحسن الوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد. 

الدراسة أجراها باحثون بجامعة فرجينيا كومونولث الأمريكية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (American Journal of Physiology-Gastrointestinal and Liver Physiology) العلمية. 

وأوضح الباحثون أن مضاعفات تليف الكبد تشمل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم واعتلال الدماغ الكبدي، وتراكم السموم في الدماغ الناجم عن مرض الكبد المتقدم، وينجم عنها تغيرات في المزاج وضعف الوظائف الإدراكية.

 وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد لديهم تغيرات في الأمعاء الدقيقة والجراثيم اللعابية، وهي البكتريا التي تغذي القناة الهضمية والفم، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة وزيادة خطر حدوث مضاعفات متعلقة بتليف الكبد. 

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون مجموعتين من المتطوعين الذين يعانون من تليف الكبد والتهاب اللثة المعتدل. 

وتلقت المجموعة الأولى العناية الكافية للحد من التهابات اللثة، بما في ذلك تنظيف الأسنان وإزالة سموم البكتيريا من الأسنان واللثة، فيما لم تتلقى المجموعة الأخرى نفس العناية. 

وجمع فريق البحث عينات الدم واللعاب والبراز قبل وبعد 30 يومًا من العلاج، كما أجريت للمشاركين اختبارات موحدة لقياس الوظيفة المعرفية قبل وبعد العلاج. 

ووجد الباحثون أن المجموعة التي تلقت العناية بصحة الفم لعلاج أمراض اللثة، زادت لديها مستويات بكتيريا الأمعاء النافعة التي يمكن أن تقلل الالتهاب، كما تحسنت لديها الوظائف المعرفية، مقارنة بالمجموعة الأخرى. 

من ناحية أخرى، أظهرت المجموعة غير المعالجة زيادة في مستويات الالتهابات وسموم الدم، مقارنة بالمجموعة التي تم علاجها من أمراض اللثة. 

وأشار الفريق أن انخفاض مستويات الالتهاب في الجسم قد يقلل من بعض أعراض اعتلال الدماغ الكبدي لدى الأشخاص الذين يتلقون بالفعل العلاجات المعتادة للكبد. 

وأضافوا أن هذا الاكتشاف مهم لأنه لا توجد علاجات أخرى معتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للتخفيف من مشاكل الإدراك لدى المصابون بتليف الكبد. 

وتعد أمراض اللثة، من أكثر أمراض الفم انتشارًا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة. 

ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، ينصح الباحثون الأشخاص بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر، عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة، لكنها موجودة وتظهر فقط عند حدوث الالتهابات المتكررة.