جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأحد، حرصه على تحقيق السلام في بلاده، وذلك قبيل أيام، من انعقاد مشاورات بين أطراف الصراع، ترعاها الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا.
وحسب وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية، فقد عقد الأخير، لقاء في العاصمة السعودية الرياض، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر.
وجدد هادي في اللقاء، حرصه الدائم على السلام المرتكز على أسسه ومرجعياته المتعارف عليها، المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية، ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار 2216.
وثمن هادي التعاون مع الولايات المتحدة، في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة باليمن والمنطقة من خلال مكافحة الاٍرهاب ومواجهة تدخلات النظام الإيراني وميليشياته الحوثية التي دمرت اليمن وتطلق صواريخها باتجاه الأراضي السعودية، وفقا للموقع.
من جانبه، تطرق السفير الأمريكي، لمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين الذي يصب في مصلحة أمن واستقرار اليمن.
وعبر عن تطلعه بأن تثمر مشاورات السلام المزمع إجراؤها في جنيف، إلى تحريك الملفات الإنسانية على طريق تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.
وقبل أكثر من أسبوع، أرسلت الأمم المتحدة، دعوات إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، من أجل الحضور إلى طاولة المشاورات في جنيف، في سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن تتناول المشاورات، سبل تعزيز الثقة بين الأطراف المتصارعة، وتهيئة الأجواء من أجل عقد مفاوضات جديدة، وذلك عن طريق إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من قبل الجانبين، والعمل من أجل تسهيل الوصول الإنساني في البلاد.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة، ثلاث جولات من المفاوضات، غير أنها أخفقت في حل الأزمة التي تعصف باليمن، منذ نحو أربعة أعوام.