أحدث الأخبار
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد
  • 02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد

"الحافلات".. نقل آمن ومستدام

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 16-08-2018

صحيفة الاتحاد - "الحافلات".. نقل آمن ومستدام

يتزايد اهتمام دائرة النقل في أبوظبي بتطوير قطاع النقل بالحافلات العامة التابعة لها، واستحدثت فريقاً خاصاً بها وبالباصات المائية، على طريق بناء منظومة متكاملة للنقل الآمن والمستدام، في إطار رؤية أبوظبي 2030. 

وفي هذا الإطار من الاهتمام جاء تنفيذ الدائرة لمشروع المائة مظلة، المكيفة لانتظار الحافلات، المقرر الانتهاء منه نهاية العام الحالي 2018، ضمن المرحلة الأولى من مشروع كبير، يحمل في طياته بْعداً حضارياً مبتكراً، مع إنجاز أول محطة منها بطريقة إعادة التدوير باستخدام حاويات شحن البضائع، مما يقلل التكلفة بنسبة 40? و50 ? بالنسبة لوقت الإنجاز، قياساً بمحطات الانتظار العادية.
استخدام حافلات النقل العام في التنقلات سلوك ومظهر حضاري، يصطدم لدينا بتحديات عدة، لعل في مقدمتها عزوف شرائح واسعة من المواطنين عنه برغم الإيجابيات العديدة، بينما ترى هذه الشرائح ذاتها تقبل على النقل بهذه الوسيلة عندما تكون في زياراتها للسياحة خارج الدولة.
لقد كان من أسباب هذا العزوف في السابق مشهد الحافلات المكتظة بالبشر، لأن الغالبية العظمي من الركاب تتحدر من مجتمعات تسودها ثقافات الاكتظاظ في كل مكان، وهي سمة حياتية، وحتى سائقي الحافلات - لأن معظمهم من تلك الخلفيات- لا يمانع في صعود ركاب آخرين برغم اكتظاظ الحافلة، ولعل سبب ذلك التكدس فيها تباعد تقاطر الحافلات على بعض الخطوط في مناطق حيوية وداخلية من عاصمتنا الجميلة.

 وهي مسألة تراجعت مع زيادة أعداد هذه الحافلات، إلا أنها تطل مع مواسم العطلات والإجازات، حيث يزداد الإقبال عليها. الأمر الذي تزدهر معه صور النقل غير المشروع للركاب بواسطة الحافلات الصغيرة غير المرخصة للقيام بهذا العمل وافتقارها لاشتراطات ومواصفات السلامة.

 وتجد من يقبل عليها من فئات العمالة المتعددة التي يحول ارتفاع أسعار سيارات الأجرة «الفضية» من دون استخدامها، لتظهر هذه السوق «الرمادية» للنقل التي برغم الغرامات الباهظة عليها ما زالت تزدهر وتتوسع، مما يتطلب مقاربات ومعالجات نوعية مختلفة، بالتركيز على مسببات الظاهرة التي تفرض نفسها بقوة خلال الفترات المذكورة وفي قلب العاصمة وفي مناطق غير بعيدة عن عيون القانون، بما يستوجب تكثيف المتابعة والمراقبة للتصدي لها بقوة وحزم للقضاء عليها، تعزيزاً للمبادرات المطروحة بتوسيع دائرة الاعتماد على وسائل المواصلات العامة، بما يحمله ذلك من بعد حضاري ومساهمة حقيقية في المحافظة على البيئة.