حثت بريطانيا كندا والسعودية على ضبط النفس وسط خلاف دبلوماسي نجم عن تصريحات صدرت عن كندا، أبدت فيها قلقها بشأن احتجاز نشطاء في السعودية، وهو الموقف الذي تبنته لندن أيضاً، كما حثت واشنطن الرياض على احترام الإجراءات القانونيَّة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية مساء الثلاثاء: "إن كلاً من كندا والسعودية شريك وثيق للمملكة المتحدة، ونحث على ضبط النفس في الموقف الحالي".
وأضافت: "المملكة المتحدة مؤيد قوي لحقوق الإنسان، ونبدي قلقنا بشكل منتظم للحكومة السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك احتجاز مدافعين عن حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة".
وشنّت السعودية هجوماً دبلوماسياً غير مسبوق على كندا؛ بحجّة أنها تدخّلت في شؤون المملكة الداخلية، لا سيما بعد دعوتها للإفراج فوراً عن معتقلي نشطاء المجتمع المدني، الذين صعّدت الرياض من حملة اعتقالاتها ضدهم.
لكن المملكة التزمت الصمت بعد أن حثتها واشنطن، مساء الاثنين 6 أغسطس 2018، على احترام الإجراءات القانونيَّة وتوفير المزيد من المعلومات عن النشطاء الحقوقيين الذين
كما تشنّ السلطات في المملكة حملة واسعة على كلّ من لا يؤيّدون سياسة ولي العهد، حيث اعتُقل العديد من العلماء والدعاة؛ كما اعتُقلت العديد من الناشطات الليبراليات.
وسبق أن انتقدت جماعات حقوقيّة، منها منظمة "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، حملة الاعتقالات السعودية، وطالبت بإطلاق سراحه ضحاياها فوراً.