دعا وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أطراف النزاع في اليمن إلى تغليب الحل السياسي وتفعيل حوار شامل لإنهاء الأزمة في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وقال آل ثاني في تغريدة على حسابه الرسمي عبر “تويتر” إن ” التطورات في اليمن تستدعي تغليب الحل السياسي، وتفعيل حوار وطني يشمل كافة الأطراف اليمنية”.
ودعا الوزير إلى التحرك الدولي لضمان حماية المدنيين، مؤكداً أن المنطقة لا تتحمل المزيد من الحروب والمغامرة على حساب الأرواح.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، أكد الخميس، أنه يعتزم دعوة الأطراف المتحاربة إلى الاجتماع في جنيف يوم السادس من سبتمبر المقبل، لمناقشة إطار لمحادثات سلام وإجراءات لبناء الثقة في إطار مساعيه لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ودعا غريفيث كل الأطراف لتهيئة أجواء مواتية تسمح بإجراء مشاورات جنيف، وقال “أعي جيّداً أن كل يوم يمر يكبدنا أرواحاً ربما كان بإمكاننا إنقاذها”.
وقال الحوثيون، الثلاثاء الماضي، إنهم سيوقفون الهجمات في البحر الأحمر من جانب واحد لمدة أسبوعين لدعم جهود السلام.
وكانت السعودية والإمارات قد شنتا حرباً على اليمن قبل أكثر من ثلاث سنوات؛ لإعادة الشرعية التي يمثّلها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وطرد مليشيات الحوثي التي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المدن اليمنية. وأدّت الحرب إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعيش أكثر من 80% من اليمنيين على المساعدات الإغاثية.