طالب رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المَهرة وسقطرى «عبدالله بن عيسى آل عفرار»، القوات السعودية بتنفيذ الاتفاق الذي وقعته مع المعتصمين بالمحافظة، جنوب شرقي اليمن.
واعتبر «آل عفرار» في تصريحات له، أن «استحداث نقاط أمنية سعودية مؤسف وغير مقبول»، وفق ما نقلته قناة «الجزيرة».
ويتصاعد الرفض من قبل سكان المحافظة؛ لاستحداث القوات السعودية نقطة تفتيش تقع بين منفذي «شحن» و«الغيضة» بمركز المحافظة.
وأبلغت مصادر قبلية، الحكومة اليمنية في عدن، الاستياء من خرق الاتفاق من قبل القوات السعودية، مؤكدا أن ذلك قد تكون له ردود فعل من قبل أبناء المهرة.
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان القوات الخاصة في محافظة المهرة «محمد رعفيت المهري» إن القوات السعودية ما زالت تسيطر على جزء من مطار المحافظة.
والسبت الماضي، أصدر الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» جملة من القرارات الرئاسية قضت بتعيين «مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت» وكيلا لمحافظة المهرة لشؤون الصحراء خلفا لـ«علي سالم الحريزي» أحد أبرز الداعمين للمعتصمين المطالبين بسحب القوات السعودية من المهرة.
واعتبرت اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة، أن القرار جاء جراء ضغوط سعودية، مهددة بالعودة إلى الاعتصام في حال عدم تسليم القوات السعودية مطار «الغيضة» والمنافذ البرية والبحرية للسلطات المحلية.
ويقضي الاتفاق بتسليم القوات السعودية مطار «الغيضة» ليكون تحت إشراف مدني، وتسليم منفذ «صيرفت» إلى السلطة المحلية لممارسة السيادة على المنافذ البحرية والجوية والبرية.
وتشهد المحافظة منذ أبريل الماضي، اعتصامات سلمية للمطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم منفذي شحن وصيرفت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.