ذكرت مصادر لقناة الجزيرة أن 11 مدنيا بينهم ستة أطفال قُتلوا وجُرح 12 جراء غارات جوية للتحالف السعودي الإماراتي على منزلين في منطقة غافرة بمديرية الظاهر غرب محافظة صعدة شمالي اليمن.
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة في قصف جوي آخر استهدف نازحين في مدرسة بمديرية زبيد في محافظة الحديدة. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن التحالف السعودي الإماراتي استهدف مسجدا ومدرسة في المديرية ذاتها.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام محلية يمنية إن سبعة مدنيين قتلوا في انفجار سيارة كانت تقلهم جراء لغم زرعه الحوثيون على الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا وزبيد جنوب محافظة الحديدة.
من جانب آخر، منعت قوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات عشرات السيارات القادمة من المحافظات الشمالية من دخول محافظة عدن (جنوب).
وذكرت مصادر أن قوات الحزام الأمني في أطراف لحج عند حاجز الزيتونة القريب من مثلث العند تمارس إجراءات بحق عشرات الأسر النازحة من الحديدة (غربي البلاد) باتجاه عدن كونهم ينتمون للمحافظات الشمالية.
وأشارت المصادر إلى أن أفراد الحزام الأمني لم يراعوا وجود الأطفال والنساء الذين باتوا مشردين في العراء جراء منعهم من العبور.
من جهته، دعا رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر نقاط التفتيش الأمنية الموالية للإمارات في عدن إلى السماح بدخول عشرات العائلات النازحة.
واعتبر بن دغر منع الأسر القادمة من المحافظات الشمالية من دخول عدن غير قانوني ومنافيا للأعراف والتقاليد والأخلاق. وقال إن "على النقاط الأمنية أينما وُجدت الانصياع للقانون".