تعهد «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية لمحاربة «الحوثيين» في اليمن، بتقديم دعم نوعي من السلاح للقوات الحكومية لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة تعز وسط البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني في تعز «عبدالباسط البحر» إن «التحالف العربي» وعد بتقديم أسلحة نوعية وذخائر لتعزيز جبهات القتال في تعز، التي تشهد نقصا حادا في الدعم العسكري.
وتوقع وصول هذا الدعم خلال الأيام المقبلة من أجل السيطرة على العديد من المناطق في الجبهتين الغربية والجنوبية لتعز.
وأوضح أن قيادة محور تعز (أعلى سلطة عسكرية بالمحافظة) تبذل جهودا كبيرة بشكل يومي، تتمثل بالتواصل مع «التحالف العربي»، والحكومة الشرعية، من أجل جلب الدعم العسكري للمحافظة الأكثر سكانا في اليمن.
وأضاف: «أن تحرير تعز من الحوثيين وكسر الحصار المفروض عليها هي الأولوية لدى قيادة الجيش في المحافظة، فيما تتمثل الأولويات الأخرى في تثبيت الأمن وعودة الخدمات الأساسية ومؤسسات الدولة».
وأشار إلى أن قوات الجيش تمكنت، خلال الأيام الماضية، من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في جبهتي جبل حبشي ومقبنة غربي تعز وفي عدة مناطق جنوبي المحافظة، رغم النقص الكبير في المعدات القتالية.
وتخضع معظم أحياء مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية وفصائل من المقاومة الموالية لها، لكن مسلحي جماعة «الحوثي» يفرضون حصارا عليها من مداخلها الرئيسية، منذ نحو 3 أعوام.
وفي 18 أغسطس 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئيا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطرت على طريق الضباب.
ومنذ أكثر من 3 أعوام يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين المسلحين «الحوثيين»، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.