أحدث الأخبار
  • 12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد

"ذا أتلانتيك": بن سلمان لا يملك دعماً شعبياً ووضعه الداخلي ضعيف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-06-2018

قالت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يسعى إلى تغيير العديد من المظاهر المجتمعية في بلاده، غير أن الكثير من الخبراء يتساءلون فيما إذا كان بإمكانه المضي بقطار الإصلاح الهش داخل المجتمع المحافظ، مؤكدين أنه لا يمتلك دعم الشعب وأن وضعه الداخلي مازال ضعيفاً.

وتابعت المجلة، أنه في الوقت الذي يسمح به بن سلمان للمرأة بقيادة السيارة فإنه يعتقل ناشطات ونشطاء سعوديين، وإذا كانت الإصلاحات التي قادها حظيت بإعجاب الغرب، فإنها حجبت بالوقت ذاته حالات القمع، ولكن هل يمكن أن يدوم ذلك؟.

وتقول الناشطة السعودية هالة الدوسري، الزميلة في معهد "رادكليف" للدراسات التقدمية، إن أعمال بن سلمان ضد النشطاء "لن تمر"، وتابعت أنه "لا يملك دعم الشعب".

في حين رأت كارين يونغ، الباحثة المقيمة في معهد دول الخليج العربي، أن ما تسمعه من السعوديين هو أن العام ونصف التي أمضاها بن سلمان بالسلطة، يبدو فيها واضحاً أن بن سلمان يتطلع إلى الأمام، وهو أمر حساس للغاية، هناك رغبة في عمل أشياء كثيرة، وما يمكن قوله الآن إنها لحظة حساسة في عمر السعودية".

بن سلمان فعل شيء جديد، بحسب المجلة، من خلال صناعة الحلفاء، خاصة في أمريكا والإمارات، ولكن موقفه الداخلي مازال ضعيفاً، وذلك بمثابة الخطر الذي مازال بإنتظاره، خاصة وأن ردة الفعل من قبل التيار الديني المحافظ مازالت غير ظاهرة، ناهيك عن الخطر الذي يمكن أن تشكله الآسرة الحاكمة في السعودية.

الخطر الأكبر على مسيرة بن سلمان، تقول المجلة، هو الاقتصاد، حيث تواجه السعودية وفرة في الشباب الذين لا يمتلكون سوى فرص عمل، رافق ذلك، انخفاض أسعار النفط خلال السنوات الأخيرة مما أضر بميزانية الدولة.

هذا القلق من تدهور الاقتصاد السعودي يبدو أنه كان السبب وراء السماح للسعوديات بقيادة السيارة، كما تقول كارين يونغ "هذا القرار جاء بسبب دافع اقتصادي، إنه سيدفع المرأة لسوق العمل، هذا أفضل حل لزيادة دخل الأسرة".

ويرى الخبراء، أن رفع القيود المفروضة على المرأة هو من اللحظات الجميلة في تاريخ السعودية، غير أن الذين دافعوا عن حقها في قيادة السيارة باتوا وراء القضبان.

وتقول الدوسري: "على الرغم من أن الحكومة تستطيع تغيير قوانين القيادة، فإن المرأة مازالت تخضع لقوانين الوصاية الصارمة، ما يعني أن واقع الإصلاح بالنسبة لأي امرأة يتوقف على موافقة أفراد أسرتها الذكور".

ويرى مالك دحلان، أستاذ القانون والسياسة العامة في جامعة ماري في لندن، إنه رغم الشكوك حول عمق الإصلاحات التي يقودها بن سلمان، إلا أنه يجب تشجيعها لتغيير السلوك الذي تتمسك به"، سيكون من الخطر فشل هذه الإصلاحات".