أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

دليل«مالية أبوظبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-06-2018

خطوة رائدة ومتقدمة لدائرة المالية في أبوظبي، بإصدارها دليل تسعير الخدمات الحكومية، والذي وضعته بهدف «وضع إطار تنظيمي موحد لتسعير الخدمات الحكومية بأسلوب يفرض توازناً بين الأهداف المالية والاقتصادية والاجتماعية». وهي تواكب التوجيهات السامية بمراجعة رسوم الخدمات في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة، بما يخفف من الأعباء على الجمهور من جهة، ويعزز تنافسية الدولة من الجهة الأخرى.
 
تجيء هذه الخطوة لمعالجة مبالغات كثير من الجهات في رسومها بطريقة غير منطقية وبصورة «أعلى من تكلفتها الفعلية» مما استوجب التدخل وعلاج الآثار الناجمة من سباق الرسوم الذي انخرطت فيه الكثير من الجهات والمؤسسات تحت عنوان «تنمية الموارد».

حدد الدليل «أطر احتساب الجهات الحكومية لتكلفة خدماتها، والتي تعد حجر الأساس في التسعير». وبحسب الدليل، «يجوز للجهة الحكومية اقتراح رسوم أقل من التكلفة متى ما كان استرداد كامل التكلفة له أثر سلبي على تحقيق السياسة العامة لحكومة أبوظبي»، كما جاء في البيان الصحفي الموزع بمناسبة إصدار الدليل.

لقد تابعنا ولمسنا مبالغات جهات عدة في رسومها بصورة غريبة، ففي دائرة القضاء على سبيل المثال - كما أشرت من قبل- رسم شهادة «لا يعمل» والتي لا تكلف أكثر من كبسة زر خمسمائة درهم، وكذلك مبالغات أسعار الضمان الصحي للطلبة الذين في كل أنحاء العالم يتلقون دعماً، بينما ارتفعت عندنا لغير حاملي «ثقة» إلى ألفي درهم بعدما كانت ثمانمائة درهم من دون أي إضافة لمزايا المستفيد. 

من الجهات التي اعترتها حمى مبالغة الأسعار كذلك، خدمات «ساعد» والتي أصبحت تتقاضى خمسمائة درهم عن خدمة كانت بخمسين درهماً، وكأنما هناك عشق للرقم 500.

لقد قدمت هذه المبالغة صورة ملموسة لتوجهات مؤسسات، مثل «ساعد» بفرض رسوم لا تتناسب وحجم وتكلفة الجهد الموازي، فتخطيط الحادث أياً كان نوعه كان مجاناً قبل «ساعد» التي وُجدت داخل المشهد للمساعدة والتنظيم، وإذا بها تتحول لعبء على الجمهور. في كثير من دول العالم لم يعد وجود لمثل هذه الخدمات الوسيطة، حيث نجد أن التطبيقات الهاتفية قد حلت محلها، ويتبادل الطرفان أرقام وثائق التأمين الذي يتولى تسوية أي مطالبات قد تنشأ لصالح هذا الطرف أو ذاك.

الآمال معقودة على الدليل الجديد لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بعد ماراثون الدوائر لتبني رسوم غير واقعية مما استوجب معالجتها بصورة تراعي الصالح العام.