كشفت جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة حول اليمن، خطة المبعوث الأممي الجديدة مارتن غريفيث، والتي قدمها إلى المجلس لحل الأزمة وإنهاء الحرب في البلاد.
وتتكون الخطة بحسب مراسل العربية طلال المداح من 25 فقرة وتسمى "خطة السلام الشامل لليمن" وتستند على ثلاث مرجعيات هي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتتضمن الخطة مرحلة انتقالية يقول المبعوث إن الهدف منها هو تأسيس عملية انتقال سياسي شامل على أساس مبدأ الشراكة الوطنية وذلك من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية يختار رئيسها بالتوافق ويمثل فيها جميع المكونات السياسية بما في ذلك المرأة.
وتقوم الخطة على تشكيل لجنة انتقالية للإشراف على تنفيذ الجدول الزمني للفترة الانتقالية، وتضم اللجنة المستقلين والمجتمع المدني والمنظمات النسائية للمساعدة في مراقبة تنفيذ الجدول الزمني
كما سيقوم المجلس العسكري الوطني اليمني بمراقبة الانسحاب العسكري المؤقت للمجموعات المسلحة من المناطق المتفق عليها واستلام جميع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية كما هو متفق عليه في الاتفاق الشامل بين الأطراف.
وتقوم الحكومة الانتقالية اليمنية بأداء واجباتها من العاصمة صنعاء بعد تنفيذ الترتيبات الأمنية على النحو المتفق عليه في إطار الاتفاق الشامل
وتنص الخطة على تشكيل لجنة مراقبة تنفيذية تحت إشراف الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع المجلس العسكري الوطني والحكومة الانتقالية.