كثفت هيئة الهلال الأحمر برامجها الرمضانية في الصومال، ووسعت مظلة المستفيدين من برنامج إفطار الصائم في العاصمة مقديشو ومخيمات النازحين في عدد من المناطق الصومالية.
وتوزع الهيئة يومياً وجبات رمضانية جاهزة لآلاف الأسر التي تعاني التهميش والفقر الشديد، تتكون من الأرز والفطائر والمعكرونة والتمر، إضافة إلى الخضراوات والعصائر، وتكفي هذه المواد الأسرة الواحدة لوجبتي الإفطار و السحور.
وقال حميد راشد الشامسي، نائب الأمين العام للمساعدات الدولية بالإنابة، إن الهيئة خصصت مبالغ إضافية لتوسيع رقعة المستفيدين من مشروع إفطار صائم في الدول الأشد هشاشة والساحات الملتهبة.
وأوضح أن الأوضاع الإنسانية في الصومال تعتبر صعبة بكل المقاييس، حيث يواجه الملايين شبح المجاعة بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد.
ونوه بأن مكتب الهيئة في مقديشو يعمل بالتنسيق مع الشركاء الإنسانيين في الصومال لتنفيذ البرامج الإنسانية، وتوفير الرعاية اللازمة للأسر الصومالية التي تعاني محنة التشرد والنزوح والفقر الشديد، لافتاً إلى أن الجانبين عززا شراكتهما ويعملان سوياً لرفع المعاناة وتحسين الحياة على أرض الواقع.
وقال إن الهيئة قامت بالإضافة إلى ذلك بتوزيع المير الرمضاني والطرود الغذائية على الأسر المستفيدة في مناطق إقامتها، سواء داخل المخيمات أو في الأحياء الفقيرة.
وأكد أن مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه الهيئة في حوالي 60 دولة حول العالم يسير كما خطط له، ويمضي قدماً في تحقيق أهدافه التي من أهمها تيسير الحياة ورفع المعاناة عن كاهل المهمشين.