أحدث الأخبار
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد
  • 11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد

صحفي عراقي رشق بوش بالحذاء يرشح نفسه للبرلمان

الصحفي العراقي منتصر الزيدي اثناء رشق بوش بالحذاء 2008
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-05-2018

يخوض صحفي عراقي رشق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو، بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي قبل عشر سنوات الانتخابات البرلمانية بحملة تركز على مكافحة الفساد والطائفية التي تعاني منها البلاد.
واشتهر المراسل التلفزيوني منتصر الزيدي في أنحاء العراق والشرق الأوسط بعدما قذف حذاءه صوب بوش في مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008 وهو يصيح "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب“.
وانحنى بوش مرتين وهو يحاول تفادي الحذاء. وقضى الزيدي ستة أشهر في السجن لمهاجمته زعيما خلال زيارته للبلاد.
واليوم يخوض الزيدي الانتخابات البرلمانية مرشحا عن حركة يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي شن أنصاره حملة عنيفة ضد الجيش الأمريكي خلال احتلاله للعراق ويقدم نفسه في الفترة الأخيرة كزعيم معارض للطائفية.
ويقول الصدر وأنصاره إن الأحزاب الطائفية والعرقية التي تمثل الشيعة والسنة والأكراد التي تهيمن على المشهد السياسي في العراق منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003 أساءت استغلال السلطة ونهبت الدولة.
وقال الزيدي في مقابلة مع رويترز ”ترشحت بالانتخابات، السبب الحقيقي والرئيسي هو القضاء وكنس الفاسدين من بلادنا.
”طوال خمس سنوات قبل حالة جورج بوش كنت صحفي ضد الاحتلال وضد الفاسدين، والعشر سنوات هذه التي مضت ولكن لا أحد يسمع ولا تجرح كلمة فاسد آذان المفسدين. ولذلك قررت الدخول (في العملية السياسية) ومحاربة الفاسدين وطردهم من العراق وإعادة كل الأموال المسروقة“.
وأضاف أنه حذف أي صورة لواقعة رشق الحذاء من ملصقات حملته الانتخابية.
وتابع ”رفضت أن توضع أي صورة لي من ذلك الحادث في حملتي الانتخابية، لذلك أنا أعتمد على تاريخي الحاضر، ماذا أُريد أن أُقدم للعراقيين؟. لا أُريد عاطفة.. أُريد قناعة“.
وانقسم العراقيون بشأن الواقعة في ذلك الحين. فبينما اعتبرها البعض دفاعا عن البلاد رآها آخرون تصرفا فظا أضر بكرامة العراق.
وأقام سكان تمثالا إسمنتيا ضخما لحذاء الزيدي أمام ملجأ للأيتام في مدينة تكريت عام 2009 لكن سلطات البلدية أزالته في اليوم التالي.
وبعد عشر سنوات تنقسم الآراء أيضا بشأن ترشحه للانتخابات.
وقال مهند إبراهيم (26 عاما) ويعمل في متجر في بغداد ”أتمنى أن يفوز. كان غيورا على بلده. ما فعله كان صائبا. كان البلد تحت الاحتلال“.
واختلف الصحفي حيدر قاسم (41 عاما) مع هذا الرأي "ما يصلح. ما يصلح... ما عنده أخلاق. الصحفي عليه أن يكون مثقفا، ما يمكن أن تتصرف بها الطريق، ترمي حذاء. أنا أرمي حذاء إذن أنا بطل؟ ما يصير".