أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

«تحت شمس توسكانيا»

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-05-2018

وأنا أستقل قطاراً لأعبر به بعض مساحة من الأرض، ثم أغادره لأستقل آخر ينقلني إلى هواء آخر وبشر آخرين وضجيج ووجوه مختلفة، في عمق هذا التسارع الذي أعيشه وأنا أتنقل بين مدن إقليم توسكانيا الإيطالي، تذكرت أكثر من شيء كنت قد خلّفته ورائي دون أن أتحقق منه: رواية «قطار الليل إلى لشبونة»، التي بحثت عنها كثيراً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب قبل أن أعرف أن ناشرها لم يشارك في المعرض هذا العام، ما يجعلني أنتظر إما رحلة للقاهرة أو معرضاً في مدينة أخرى، فالرواية -التي تحولت فيلماً سينمائياً حمل الاسم نفسه- جميلة حد الإغراء بحثاً عنها!

الأمر أو الرواية الثانية هي «فتاة القطار»، الرواية التي وُصفت بأنها نفيسة ومشوّقة، وأنها ستغير إلى الأبد نظرة قارئها إلى حياة الآخرين، هكذا كتب أحدهم، الرواية باختصار حول الفتاة ريتشل التي تستقل قطارها نفسه كل صباح، لتسير على تلك السكة كل يوم وتمر بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة عندما يتوقف القطار عند تلك الإشارة الضوئية .

حيث رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة كل صباح حتى صارت تحسّ بأنها تعرفهما، إلى درجة أنها تخيلت حياتهما كاملة أمام عينيها، حياة لطالما حلمت بها، ثم كانت الصدمة، فخلال دقيقة واحدة تغير كل شيء!

الأمر الثالث هو الفيلم الجميل جداً، الذي كانت بطلته «دايان لين»، والذي حمل عنوان «تحت شمس توسكانيا»، هذا العنوان الذي سأستخدمه عنواناً لمقالي بضمير مرتاح، طالما أنني أعلنت أنه يخصّ أحداً غيري ما يجعلني في منأى عن اختراق حقوق الملكية الفكرية!

في رواية «قطار الليل إلى لشبونة» بحث عن معنى أو تفسير لحدوث التغييرات التي تحدث لنا وفي داخلنا وخارجنا، البحث عن جواب قد يكون مجهولاً لكنه أقرب للمجهول المعلوم.

حيث إن إصرارنا الغريب على نفي معرفة الأسباب الحقيقية لتغيراتنا لا يصنع واقعاً حقيقياً ولا يغير من الواقع، بل على العكس تماماً، إن هذا التجاهل أو التغابي يحول تلك الأشياء التي غيرتنا إلى شؤون مستعجلة يجب الالتفات إليها سريعاً لمنع حدوث ما هو أسوأ وما قد لا نتمكن من تفسيره أو وضع الإصبع عليه!

بالنسبة لي سأترك هذه الأمكنة التي مشيت في طرقاتها طيلة أيام وسأترك شيئاً من نفسي بلا شك؛ لأننا لا نأخذ المكان في ذاكرتنا فقط بل نحن أيضاً نبقى هناك في تفاصيلها حتى نعود ثانية.