أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، صباح الأربعاء، بسماع أصوات 4 انفجارات في العاصمة السعودية الرياض.
والانفجارات جاءت بعد وقت قصير من إعلان السلطات السعودية أن الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخين باليستيين في سماء الرياض، صباح الأربعاء، تم إطلاقهما من داخل الأراضي اليمنية.
وأكدت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن " قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخين باليستيين في سماء الرياض".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن المتحدث باسم التحالف العربي قوله: إن "أصوات الانفجارات بالرياض سببها اعتراض صاروخ باليستي".
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بعد الإعلان السعودي، بأن "القوة الصاروخية (تابعة للحوثيين) قد قصفت الميناء الجاف وأهدافاً أخرى بالرياض بدفعة صواريخ باليستية"، مشيرة إلى أنها (الصواريخ) استهدفت مواقع اقتصادية في العاصمة السعودية.
ونفذت طائرات حربية سعودية وأخرى تابعة للتحالف، ومعظم الدول الأعضاء فيه عربية خليجية، آلاف الضربات الجوية في اليمن، ما أودى بحياة مئات المدنيين.
وأطلق الحوثيون أكثر من 130 صاروخاً باليستياً باتجاه المملكة؛ ما أسفر عن سقوط عدد قليل من الضحايا، لكن الهجمات أثارت اتهامات من خصومهم والولايات المتحدة بأن إيران تمدُّ حلفاءها الحوثيين بالصواريخ.
وتنفي طهران والحوثيون هذا الاتهام. وتقول جماعة الحوثي إنها تقاتل من أجل سيادة اليمن في مواجهة مخطط يدعمه الغرب للسيطرة على البلاد، على حد تعبيرها.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود الرياض تحالفاً عسكرياً لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة جماعة "الحوثي" التي تسيطر على عدة محافظات، بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.
وفشلت كل المفاوضات ومحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ تدخُّل التحالف بالنزاع في مارس 2015، لدعم حكومة هادي.
وقُتل في الحرب اليمنية، منذ التدخل السعودي، أكثر من 9200 يمني، في حين أصيب أكثر من 53 ألف شخص، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة، يشهد اليمن "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، كما يواجه خطر المجاعة.