أعلنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إطلاقها دفعة من الصواريخ على مواقع في منطقة نجران السعودية.
وأكدت القوة الصاروخية (تابعة للحوثيين)، أنها استهدفت عددا من الأهداف الاقتصادية في نجران بدفعة من صواريخ "بدر" الباليستية.
من جانبه، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية على لسان المتحدث باسمها، العقيد الركن تركي المالكي، أنه، "في تمام الساعة الثامنة وسبعة وأربعين دقيقة من مساء اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخين باليستيين من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (شمال محافظة عمران) باتجاه أراضي المملكة".
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين أطلقا باتجاه مدينة نجران "لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان"، مضيفا أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراضهما معا، "ونتج عن ذلك تناثر شظايا" الصاروخين "على الأحياء السكنية ولم تسجل أية إصابات أو أضرار".
وحمل التحالف العربي إيران المسؤولية عن هذا الهجوم الصاروخي، متهما إياها بتهديد أمن السعودية بل المنطقة برمتها.
وتابع المالكي: "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للمليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لانتهاك القرار الأممي 2216 والقرار 2231 بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني".
وكثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية مع دخول عمليات التحالف في اليمن عامها الـ3 في مارس 2018، وتقول "أنصار الله" إن تنشيط عملياتها ضد المملكة يأتي ردا على "جرائمها" ضد الشعب اليمني.