أبلغت الحكومة السودانية المملكة العربية السعودية بصفة رسمية أنها لا تنوي تجديد القوات العسكرية السودانية التي تشارك بالتحالف العربي ضد اليمن في شهر يونيو المقبل وفقا للبروتوكول العسكري المتفق عليه في غرفة العمليات.
ويبدو أن القرار السوداني اتُّخِذ بعد فترةٍ طويلةٍ من التفكير وإثر سقوط العشرات من القتلى والمئات من الجرحى من العسكريين السودانيين في حرب اليمن وتخطط الخرطوم في هذا الصدد إلى عدم استبدال قواتها فقط في المرحلة الأولى وليس الانسحاب من تحالف عاصفة الحزم.
وذكرت مصادر مُطَّلعة لصحيفة "الشمائل" السودانية، بأنّ الجانب السوداني يُريد إعادة توصيف دوره وواجباته ضمن تحالف عاصفة الحزم في ضوء ردود الفعل الشعبية العارمة الرافضة لمشاركة جنود من سلاح المُشاة السوداني بمعارك اليمن.
وتهدف عملية إعادة التوصيف إلى البقاء ضمن التحالف وفي غرفة العمليات في نطاق استشاري أو المشاركة في قوات لوجستية لا تشارك بالمهام القتالية إذا ما قبلت السعودية ذلك.