أعلنت كوبنهاغن ومنظمة حقوقية الأربعاء، أن السلطات البحرينية منعت نائباً دنماركياً من الحزب الإشتراكي الديموقراطي من زيارة معارض بحريني بارز في سجنه.
وقال مساعد الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الدنماركية رينيه دينسن في بيان، “منع السيد لارش أسلان راسموسن من دخول البحرين وفقاً لرويترز".
وكان أسلان راسموسن لا يزال في مطار البحرين الدولي في الساعات الأولى من بعد ظهر الأربعاء، بانتظار مغادرة المملكة، بحسب وزارة الخارجية الدنماركية.
ويرافق براين دولي الناشط الايرلندي في “مركز الخليج لحقوق الانسان”، النائب اسلان راسموسن الذي يحتج على اعتقال المواطن الدنماركي البحريني عبد الهادي الخواجة، الذي حكم عليه في 2011 بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر ضد المملكة السنية وسط حركة احتجاجية للغالبية الشيعية.
وغرد اسلان راسموسن على تويتر الأربعاء، “إن الديكتاتورية في البحرين أوقفتني لخمس ساعات الآن والشرطة أخذت جواز سفري”.
وأضاف “من الواضح إن زيارة نائب دنماركي لمواطن دنماركي آخر في السجن تمثل خطراً كبيراً. ما الذي يخفونه؟”.
وقال مركز الخليج لحقوق الانسان، الذي أسسه الخواجة إن دولي مُنع أيضاً من دخول البحرين التي تستضيف الأحد سباق الفورمولا واحد.
وفي تعليق على فيسبوك مع صورة له ولدولي حاملين صورة للناشط كتب عليها “أطلقوا سراح عبد الهادي” كتب لارش راسموسن إن الخواجة “في حالة صحية خطيرة”.
وأضاف “نحن هنا للضغط على السلطات ولنثبت أننا لن ننسى الخواجة”.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية انها تتابع القضية “عن كثب وتزوره بشكل منتظم في السجن”.
وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في فبراير 2011 في خضم أحداث “الربيع العربي”، قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في المملكة التي تحكمها سلالة سنية.
وغالباً ما تتهم منظمات حقوق الانسان المملكة الغنية بالنفط بقمع كل أشكال المعارضة.